تَراهُ إِذا ما جِئتَهُ مُتَهَلِّلاً إِلَيكَ وَمَسروراً كَأَن قَد رَأى زُبّا (أبو تمام)
إِنَّ الشَبيبَةَ نارٌ إِن أَرَدتَ بِها أَمراً فَبادِرهُ إِنَّ الدَهرَ مُطفِئُها (أبو العلاء المعري)
أَصابَ جَمرِيَ قُرٌّ فَاِنتَبَهتُ لَهُ وَالنارُ تُدفِئُ ضَيفي حينَ أُدفِئُها (أبو العلاء المعري)
أَلقى عَلَيها جَليسي في الدُجى حُمَماً فَقامَ عَنها بِأَثوابٍ يُرَفِّئُها (أبو العلاء المعري)
أَكُمهاً لَيسَ بَينَهُمُ بَصيرٌ أَما لَكُم إِلى العَلياءِ هادِ (أبو العلاء المعري)
عَمَرنا الدَهرَ شُبّاناً وَشيباً فَبُؤسٌ لِلرُقادِ وَلِلسُهادِ (أبو العلاء المعري)
وَأَوطَنّا الدِيارَ بِكُلِّ وَقتٍ فَأَلفَينا الرَوابِيَ كَالوِهادِ (أبو العلاء المعري)
يُمَهَّدُ لِلغَنيِّ فِراشُ نَومٍ وَقَبرٌ كانَ أَروَحَ مِن مِهادِ (أبو العلاء المعري)
إِذا اِقتَرَنَت بِجِسمِ الحَيِّ رَوحٌ فَتِلَكَ وَذاكَ في حالَي جِهادِ (أبو العلاء المعري)
أَلا إِنَّ أَخلاقَ الفَتى كَزَمانِهِ فَمِنهُنَّ بيضٌ في العُيونِ وَسودُ (أبو العلاء المعري)
وَتَأكُلُنا أَيّامُنا فَكَأَنَّما تَمُرُّ بِنا الساعاتُ وَهيَ أُسودُ (أبو العلاء المعري)
وَقَد يَخمُلُ الإِنسانُ في عُنفُوانِهِ وَينَبَهُ مِن بَعدِ النُهى فَيَسودُ (أبو العلاء المعري)
فَلا تَحسُدَن يَوماً عَلى فَضلِ نِعمَةٍ فَحَسبُكَ عاراً أَن يُقالَ حَسودُ (أبو العلاء المعري)
أَلا إِنَّ الظِباءَ لَفي غُرورٍ تُرَجّي الخُلدَ بَعدَ لُيوثِ تَرجِ (أبو العلاء المعري)
وَأَشرَفُ مَن تَرى في الأَرضِ قَدراً يَعيشُ الدَهرَ عَبدَ فَمٍ وَفَرجِ (أبو العلاء المعري)
وَحُبُّ الأَنفُسِ الدُنِّيا غُرورٌ أَقامَ الناسَ في هَرجٍ وَمَرجِ (أبو العلاء المعري)
وَإِنَّ العِزَّ في رُمحٍ وَتُرسٍ لِأَظهَرُ مِنهُ في قَلَمٍ وَدَرجِ (أبو العلاء المعري)
وَما أَختارُ أَنّي المَلكُ يُجبى إِلَيَّ المالُ مِن مَكسٍ وَخَرجِ (أبو العلاء المعري)
فَدَع إِلفَيكَ مِن عَرَبٍ وَعُجمٍ إِلى حِلفَيكَ مِن قَتَبٍ وَسَرجِ (أبو العلاء المعري)
سِراجُكَ في الدُجُنَّةِ عَينُ ضارٍ وَإِلّا فَالكَواكِبُ خَيرُ سُرجِ (أبو العلاء المعري)
مَتّى كَشَّفتَ أَخلاقَ البَرايا تَجِد ما شِئتَ مِن ظُلمٍ وَحِرجِ (أبو العلاء المعري)