تَراهُ إِذا ما جِئتَهُ مُتَهَلِّلاً إِلَيكَ وَمَسروراً كَأَن قَد رَأى زُبّا (أبو تمام)
أمُحْتَذِيَ الأهِلّةِ غَيْرَ زَهْوٍ سَلَبْتَ مِن الحُلِيّ شهورَ عامِ (أبو العلاء المعري)
ولا مُبْقٍ إذا يسعى صُدُوعاً غَوَائِرَ في الدّكادِكِ والإكامِ (أبو العلاء المعري)
حُبابٌ تَحْسَبُ النَّفَيَانَ منه حَبَاباً طارَ عن جنَبَات جامِ (أبو العلاء المعري)
تَطَلَّعَ من جِدارِ الكاسِ كَيْما يُحَيّيَ أوْجُهَ الشَّرْبِ الكِرامِ (أبو العلاء المعري)
يَهُمّ شَمَامُ أنْ يُدْعَى كَثيباً إذا نَفَثَ السَّمَامَ على شَمَامِ (أبو العلاء المعري)
مَشَى للوَجْهِ مُجْتَاباً قَمِيصاً كلامَةِ فارِسٍ يُرْمَى بلامِ (أبو العلاء المعري)
كدِرْعِ أُحَيْحَة الأوْسيّ طالتْ عليه فهْيَ تُسْحَبُ في الرَّغامِ (أبو العلاء المعري)
نَسِيبُ مَعاشِرٍ وُلِدَتْ عليهِمْ دُرُوعُهمُ فصارتْ كاللِّزامِ (أبو العلاء المعري)
كدَعْوَى مُسْلِمٍ ليَزيدَ حَمْل السْ سَوابغِ في التّغاوُرِ والسلامِ (أبو العلاء المعري)
وتُلقى عنهُمُ لكَمالِ حَوْلٍ كثِيراتِ الخُرُوقِ مِنَ السِّمامِ (أبو العلاء المعري)
على أرْجائِها نُقَطُ المَنايا مُلَمَّعَةً بها تَلْيمعَ شامِ (أبو العلاء المعري)
إلى مَن جُبْتُ والحِدْثانُ طاوٍ قبائلَ عامرٍ لا كُنْتَ عامِ (أبو العلاء المعري)
وقد ألِفوا القَنا فغدَتْ عليهِمْ رِماحُهمُ أخَفّ منَ السّهامِ (أبو العلاء المعري)
كأنّ بَنَانَةً في الكفّ زِيدَتْ قناةٌ غيرُ جاذِيَةِ القَوَامِ (أبو العلاء المعري)
وتَبْيَضّ البلادُ إذا أراحوا بما نَضَحَتْه أخْلافُ السَّوامِ (أبو العلاء المعري)
ولَيْلاً تُلْحِقُ الأهْوالُ فيه بفَوْدِ الشّيْخِ ناصِيَةَ الغُلامِ (أبو العلاء المعري)
إذا سَئمُوا الرّحالَ فكُلّ غِرّ يَرَى صَرَعَاتِه خُلَسَ اغْتِنامِ (أبو العلاء المعري)
كأنّ جُفونَهُ عُقِدتْ برَضْوَى فما يُرْفَعْنَ مِنْ سُكْرِ المَنامِ (أبو العلاء المعري)
لو أنّ حَصَى المُناخِ مُدىً حِدادٌ أزَارَتْها النّحُورَ مِنَ السّآمِ (أبو العلاء المعري)
وجازَ إليَّ أبرادي هَجيرٌ يَجوزُ من القِرابِ إلى الحُسامِ (أبو العلاء المعري)