تَراهُ إِذا ما جِئتَهُ مُتَهَلِّلاً إِلَيكَ وَمَسروراً كَأَن قَد رَأى زُبّا (أبو تمام)
تَحَيَّرَتِ العُقولُ وَما أَساءَت دَوائِبُ في التُقى مُتَهَجِّداتُ (أبو العلاء المعري)
وَفي مُهَجِ الأَنيسِ مُثَلِّثاتٌ عَلى عِلّاتِها وَمُوَحِداتُ (أبو العلاء المعري)
فَما عُذري وَعِندَ اللَهِ عِلمي إِذا كَذَبَت قَوائِلُ مُسنِداتُ (أبو العلاء المعري)
فَهَل عَلِمَت بِغَيبٍ مِن أُمورٍ نُجومٌ لِلمَغيبِ مُعَرِّداتُ (أبو العلاء المعري)
وَلَيسَت بِالقَدائِمِ في ضَميري لَعَمرُكَ بَل حَوادِثُ مُوجَداتُ (أبو العلاء المعري)
فَلَو أَمَرَ الَّذي خَلَقَ البَّرايا تَهاوَت لِلدُجى مُتَسَرِّداتُ (أبو العلاء المعري)
وَأَمسى اللَيثُ مِنها لَيثَ غابٍ يُجاذِبُ فَرسَهُ المُتَوَحِّداتُ (أبو العلاء المعري)
وَآضَ الفَرغُ لِلساقينَ فَرغاً تُحاوِلُ ماءَهُ المُتَوَرِّداتُ (أبو العلاء المعري)
وَهَبَّ يَرومُ سُنبُلَةَ السَواري خَبيرٌ وَالزَرائِعُ مُحصِداتُ (أبو العلاء المعري)
وَنالَ فَريرَها بِمَداهُ فارٍ ذُنوبُ ضُيوفِهِ مُتَغَمَّداتُ (أبو العلاء المعري)
كَأَنَّ نَعامَها وَاللَهُ قاضٍ نَعائِمُ بِالفَلاةِ مُطَرَّداتُ (أبو العلاء المعري)
وَقَد زَعَموا بِأَنَّ لَها عُقولاً وَأَقضِيَةُ المَليكِ مُؤَكَّداتُ (أبو العلاء المعري)
وَأَنَّ لِبَعضِها لَفظاً وَفيها حَواسِدُ مِثلَنا وَمُحَسَّداتُ (أبو العلاء المعري)
أَتَحمِلُني إِلى الغُفرانِ عيسٌ عَلى نَصِّ الوَجيفِ مُؤَجَّداتُ (أبو العلاء المعري)
وَلا تَخشى الخُطوبَ مُسَبِّحاتٌ بِعِزَّةِ رَبِّهِنَّ مُمَجِّداتُ (أبو العلاء المعري)
أَرى حُسنَ الشَمائِلِ مِنكَ حَثَّت عَلَيهِ الأَيمَنُ المُتَوَسِّداتُ (أبو العلاء المعري)
فَإِنَّ الطَبعَ يَطمَحُ بِالمَعالي وَإِنَّ كِلابَ شَرِّكَ موَسداتُ (أبو العلاء المعري)
سَرَت بِقَوامٍ يَسرِقُ اللُبَّ ناعِمٍ إِلى مُدلَجٍ تَلقى البُرى أُختُ مُدلَجِ (أبو العلاء المعري)
وَقَد حارَ هادي الرَكبِ وَاللَيلُ ضارِبٌ بِأَوراقِهِ وَالصُبحُ لَم يَتَبَلَّجِ (أبو العلاء المعري)
تَكابَدُ خَضراءَ الحَنادِسِ جَونَةً ذَخيرَتُها مِن بَدرِها نِصفُ دُملُجِ (أبو العلاء المعري)