وَفي الخُدورِ مَهاً لَو أَنَّها شَعَرَت إِذاً طَغَت فَرَحاً أَو أُبلِسَت أَسَفا (أبو تمام)
وَالحَديثُ المَسموعُ يوزَنُ بِالعَق لِ فَيُضوى إِلَيهِ عُرفٌ وَنُكرُ (أبو العلاء المعري)
لَيسَ بِالسِنِّ تَستَحِقُّ المَنايا كَم نَجا بازِلٌ وَعوجِلَ بَكرُ (أبو العلاء المعري)
وَعَوانٍ حازَت حُليَّ كَعابٍ فاجَأَتها مِنَ الحَوادِثِ بِكرُ (أبو العلاء المعري)
قَد رَكِبتُ الوَجناءَ في جَوشَنِ الحِن دِسِ أَكرى في رَحلِها وَهِيَ تَكرو (أبو العلاء المعري)
راجِياً حُسنَ حالَةٍ إِن تَخَطَّت ني فَإِعمالُها لِيَحسُنَ ذِكرُ (أبو العلاء المعري)
ساهِراً عُمرَ لَيلَتي وَكَأَنّي طائِرٌ تَحتَهُ مِنَ الكورِ وَكرُ (أبو العلاء المعري)
أَتَقَضّى مَعَ الصَباحِ فَلا أَط لُبُ رِزقاً وَبي مِنَ السُهدِ سُكرُ (أبو العلاء المعري)
عَكَرُ العَيشِ في إِنائي وَهَل يُؤ مَلُ مِن صَفوِهِ وَقَد فاتَ عَكرُ (أبو العلاء المعري)
ضَحِكنا وَكانَ الضِحكُ مِنّا سَفاهَةً وَحُقَّ لِسُكّانِ البَسيطَةِ أَن يَبكوا (أبو العلاء المعري)
يُحَطِّمُنا رَيبُ الزَمانِ كَأَنَّنا زُجاجٌ وَلَكِن لا يُعادُ لَهُ سَبكُ (أبو العلاء المعري)
ضَمَّكُمُ جِنسٌ وَأَزرى بِكُم قِنسٌ وَأَنتُم في دُجاً تَخبِطون (أبو العلاء المعري)
حَفَرتُم صَخراً وَأَنبَطتُمُ ماءً فَهَلّا العِلمَ تَستَنبِطون (أبو العلاء المعري)
بَعضُكُمُ يَقتُلُ بَعضاً كَأَن جوزيتُمُ عَن غَنَمٍ تَعبِطون (أبو العلاء المعري)
رابَطتُمُ الثَغرَ بِأَفراسِكُم وَفَوقَكُم في العَقلِ ما تَربِطون (أبو العلاء المعري)
لَم تُرزَقوا خَيراً وَلَم تُعدَموا شَرّاً فَما بالُكُمُ تَغبِطون (أبو العلاء المعري)
ظَنَّ اِرتِقاءً بِكُم جاهِلٌ وَكُلُّكُم في صَبَبٍ تَهبِطون (أبو العلاء المعري)
ضَبَطتُمُ المالَ وَلَكِنَّ ما يَجمَحُ بِالإِنسانِ لا تَضبُطون (أبو العلاء المعري)
لَم تَقتَنوا مَجداً وَأَصبَحتُمُ قِنَّ فُروجٍ لَكُم أَو بُطون (أبو العلاء المعري)
طاعِمٌ أَنتَ وارِدٌ عَذبَ ماءٍ مُعرِسٌ بِالفَتاةِ حاذٍ كاسي (أبو العلاء المعري)
فَاِتَّقِ اللَهَ لاتُؤَمِّنَّ ما يَق بُحُ مِن ريبَةٍ وَمِن شُربِ كاسِ (أبو العلاء المعري)