وَفي الخُدورِ مَهاً لَو أَنَّها شَعَرَت إِذاً طَغَت فَرَحاً أَو أُبلِسَت أَسَفا (أبو تمام)
يَرُدّ مَعَاطِسَ الفِتْيانِ سُفْعاً وإنْ ثُنِيَ اللّثامُ على اللّثامِ (أبو العلاء المعري)
إذا الحِرْباءُ أظْهَرَ دينَ كِسْرَى فصَلّى والنّهارُ أخُو الصّيامِ (أبو العلاء المعري)
وأذّنَتِ الجَنادِبُ في ضُحاها أذَاناً غيرَ مُنْتَظَرِ الإمامِ (أبو العلاء المعري)
وغاضَ مِياهُنا إلاّ فِرِنْداً إذا نَكَزَ المَوارِدُ جاشَ طامي (أبو العلاء المعري)
فأفْلَتَ سالِماً إلاّ بَقَايا على أثْرَيْةِ مِنْ أَثَرِ القَتامِ (أبو العلاء المعري)
له ثِقَلُ الحَدائدِ فهْوَ رَاسٍ وإصْعادُ التّلَهّبِ فهْو نامِ (أبو العلاء المعري)
كأنّ الضّبّ كان له سُجَيْراً فحالَفَهُ على فَقْدِ الأُوَامِ (أبو العلاء المعري)
أقَلَّ عَمُودُهُ شَهْرَيْ رَبيعٍ وقَيْظاً للمَنِيةِ في احْتِدَامِ (أبو العلاء المعري)
خِضَمٌّ لُجُّهُ سِيفُ الرّزايا وصَفْحَتُه منَ المَوْتِ الزّؤامِ (أبو العلاء المعري)
وشَفْرَتُه حَذامِ فلا ارْتِيابٌ بأنّ القَوْلَ ما قالتْ حَذامِ (أبو العلاء المعري)
تَوَارَثَهُ بَنُو سَامِ بْنِ نُوحٍ ثَقِيلَ الغِمْدِ مِنْ دُرٍّ وَسَامِ (أبو العلاء المعري)
ولوْ أنّ النّخِيلَ شَكِيرُ جِسمي ثَنَاهُ حَمْلُ أنْعُمِكِ الجِسامِ (أبو العلاء المعري)
كَفاني رِيُّها مِنْ كُلّ رِيّ إلى أن كِدْتُ أُحْسَبُ في النّعامِ (أبو العلاء المعري)
وكمْ لكِ مِنْ أبٍ وَسَمَ اللّيالي على جَبَهَاتِها سِمَةَ اللئامِ (أبو العلاء المعري)
مَضَى وتَعَرُّفُ الأعْلامِ فيهِ غَنِيَّ الوَسْمِ عن ألِفٍ ولامِ (أبو العلاء المعري)
سقَتْكِ الغادياتُ فما جَهَامٌ أطَلّ على محَلّكِ بالجَهامِ (أبو العلاء المعري)
وقَطْرٌ كالبِحارِ فلسْتُ أرْضَى بقَطْرٍ صابَ مِن خَلَلِ الغَمامِ (أبو العلاء المعري)
سَمِعتُكَ مُخبِراً فَنَظَرتُ فيما تَقولُ فَكانَ أَمراً يَستَحيلُ (أبو العلاء المعري)
مَتى أَسأَلكَ في يَومي دَليلاً أَجِدكَ بِهِ عَلى غَدِهِ تُحيلُ (أبو العلاء المعري)
نَعَم لاحَ الهِلالُ فَصارَ بَدراً وَعادَ لِنَقصِهِ فَهوَ النَحيلُ (أبو العلاء المعري)