مُمَرٌّ لَهُ مِن نَفسِهِ بَعضُ نَفسِهِ وَسائِرُها لِلحَمدِ وَالأَجرِ أَجمَعُ (أبو تمام)
أَوطَأتُموهُ عَلى جَمرِ العُقوقِ وَلَو لَم يُحرَجِ اللَيثُ لَم يَبرَح مِنَ الأَجَمِ (أبو تمام)
قُذِعتُمُ فَمَشَيتُم مَشيَةً أُمَماً كَذاكَ يَحسُنُ مَشيُ الخَيلِ في اللُجُمِ (أبو تمام)
إِذ لا مُعَوَّلَ إِلّا كُلُّ مُعتَدِلٍ أَصَمَّ يُبرِئُ أَقواماً مِنَ الصَمَمِ (أبو تمام)
مِنَ الرُدَينِيَّةِ اللاتي إِذا عَسَلَت تُشِمُّ بَوَّ صَغارِ الأَنفِ ذا الشَمَمِ (أبو تمام)
إِن أَجرَمَت لَم تَنَصَّل مِن جَرائِمِها وَإِن أَساءَت إِلى الأَقوامِ لَم تُلَمِ (أبو تمام)
كانَ الزَمانُ بِكُم كَلباً فَغادَرَكُم بِالسَيفِ وَالدَهرُ فيكُم أَشهُرُ الحُرُمِ (أبو تمام)
أَمِن عَمىً نَزَلَ الناسُ الرُبا فَنَجَوا وَأَنتُم نَصبُ سَيلِ الفِتنَةِ العَرِمِ (أبو تمام)
أَم ذاكَ مِن هِمَمٍ جاشَت فَكَم ضَعَةٍ أَدّى إِلَيها عُلُوُّ القَومِ في الهِمَمِ (أبو تمام)
تَنبونَ عَنهُ وَتُعطَونَ القِيادَ إِذا كَلبٌ عَوى وَسطَكُم مِن أَكلُبِ العَجَمِ (أبو تمام)
قَدِ اِنثَنى بِالمَنايا في أَسِنَّتِهِ وَقَد أَقامَ حَياراكُم عَلى اللَقَمِ (أبو تمام)
جَذلانَ مِن ظَفَرٍ حَرّانَ إِن رَجَعَت مَخضوبَةً مِنكُم أَظفارُهُ بِدَمِ (أبو تمام)
دينٌ يُكَفكِفُ مِنهُ كُلَّ بائِقَةٍ وَرَحمَةٌ رَفرَفَت مِنهُ عَلى الرَحِمِ (أبو تمام)
لَولا مُناشَدَةُ القُربى لَغادَرَكُم حَصائِدَ المُرهَفَينِ السَيفِ وَالقَلَمِ (أبو تمام)
لَأَصبَحَت كَالأَثافي السُفعِ أَوجُهُكُم سوداً مِنَ العارِ لا سوداً مِنَ الحُمَمِ (أبو تمام)
لا تَجعَلوا البَغيَ ظَهراً إِنَّهُ جَمَلٌ مِنَ القَطيعَةِ يَرعى وادِيَ النِقَمِ (أبو تمام)
نَظَرتُ في السِيَرِ الأولى خَلَت فَإِذا أَيّامُهُ أَكَلَت باكورَةَ الأُمَمِ (أبو تمام)
أَفنى جَديساً وَطَمساً كُلَّها وَسَطا بِأَنجُمِ الدَهرِ مِن عادٍ وَمِن إِرَمِ (أبو تمام)
أَردى كُلَيباً وَهَمّاماً وَهاجَ بِهِ يَومُ الذَنائِبِ وَالتَحلاقِ لِلِمَمِ (أبو تمام)
سَقى شُرَحبيلَ مِن سَمِّ الذُعافِ عَلى أَيديكُمُ غَيرَ رِعديدٍ وَلا بَرِمِ (أبو تمام)
بَزَّ التَحِيَّةَ مِن لَخمٍ فَلا مَلِكٌ مُتَوَّجٌ في عَماماتٍ وَلا عَمَمِ (أبو تمام)