أَما إِنَّهُ لَولا الخَليطُ المُوَدِّعُ وَرَبعٌ عَفا مِنهُ مَصيفٌ وَمَربَعُ (أبو تمام)
طالَ التَبَسُّطُ مِنّا في حَوائِجِنا وَإِنَّما نَحنُ فَوقَ الأَرضِ أَضيافُ (أبو العلاء المعري)
يُريدُ خِلٌّ خَليلاً كَي يُوافِقُهُ في الطَبعِ هَيهاتَ إِنَّ الناسَ أَخيافُ (أبو العلاء المعري)
لَولا التَخالُفُ لَم تركُض لِغارَتِها خَيلٌ وَلَم تُقنَ أَرماحٌ وَأَسيافُ (أبو العلاء المعري)
طالَ الزَمانُ عَلَيَّ وَهُوَ مُعَلِّلي بِمَثالِثٍ مِن زورُهُ وَمَثاني (أبو العلاء المعري)
كَم حَلَّتِ الأَحياءُ جِدَّةَ رَوضَةٍ وَرَعَت لَها نَبتاً لِعامٍ ثانِ (أبو العلاء المعري)
طالَ صَومي وَلَستُ أَرفَعُ سَومي وَوُفودي عَلى المَنِيَّةِ فِطرُ (أبو العلاء المعري)
إيُّها الشَيبُ لا يَريبُكَ مِن كَف في مِقَصٌّ وَلا يُواريكَ خِطرُ (أبو العلاء المعري)
إِن نَهَيتَ النَفسَ اللَجوجَ عَنِ الإِث مِ وَطابَت فَإِنَّما أَنتَ عِطرُ (أبو العلاء المعري)
لُحتَ مِثلَ الكافورِ كَفَّرَ ذَنباً فَلتُبَرِّد إِن كانَ أُغلِيَ قِطرُ (أبو العلاء المعري)
طِباعُ الوَرى فيها النِفاقُ فَأَقصِهِم وَحيداً وَلا تَصحَب خَليلاً تُنافِقُه (أبو العلاء المعري)
وَما تُحسِنُ الأَيّامُ أَن تَرزُقَ الفَتى وَإِن كانَ ذا حَظٍّ صَديقاً يُوافِقُه (أبو العلاء المعري)
يُضاحِكُ خِلٌّ خِلَّهُ وَضَميرُهُ عَبوسٌ وَضاعَ الوِدُّ لَولا مَرافِقُه (أبو العلاء المعري)
طُرُقُ العُلكا مَجهولَةٌ فَكَأَنَّها صُمُّ العَدائِدِ ما لَها أَجذارُ (أبو العلاء المعري)
وَالعَقلُ أَنذَرَنا بِما هُوَ كائِنٌ في الدَهرِ ثُمَّ تَشَعَّبَ الإِنذارُ (أبو العلاء المعري)
أَعذَرتَ طِفلَكَ سالِكاً نَهجَ الهُدى وَلِذاكَ في طَلَبِ العُلا إِعذارُ (أبو العلاء المعري)
وَنُحاذِرُ الأَشياءَ بعدَ يَقينِنا أَن لا يَرُدُّ الكائِناتِ حِذارُ (أبو العلاء المعري)
بِالصَمتِ يُدرِكُ طامِرٌ ما رامَهُ وَتَخيبُ مِنهُ بَعوضَةٌ مِهذارُ (أبو العلاء المعري)
طُرُقُ الغَيِّ سَهلَةٌ واسِعاتٌ وَطَريقُ الهُدى كَسُمِّ الخَيّاطِ (أبو العلاء المعري)
مَطلَعٌ شَقَّ لا تُكَلَّفُهُ الضَمُّ رُ إِلّا مَضروبَةً بِالسِياطِ (أبو العلاء المعري)
كَيفَ لي بِالسُهوبِ يَسلِكُها الرَك بُ حَياتي فيها بِقَطعِ النِياطِ (أبو العلاء المعري)