وَما تَبرَحُ الأَيّامُ تَحذِفُ مُدَّتي بِعَدِّ حِسابٍ لا كَعَدِّ حِسابِيا (أبو تمام)
فَرَّحوكُم بِباطِلٍ شيمَةُ الخَم رِ فَمَهلاً لا أوثِرُ التَفريحا (أبو العلاء المعري)
كَيفَ لي أَن أَكونَ في دارِيَ الأُخ رى مُعافاً مِن شَقوَةٍ مُستَريحا (أبو العلاء المعري)
ذا اِقتِناعٍ كَما أَنا اليَومُ فيهِ أَو أَخلّى فَلا أَريمُ الضَريحا (أبو العلاء المعري)
عَجَباً لي أَعصي مِنَ الجَهلِ عَقلي وَيَظَلُّ السَليمُ عِندي جَريحا (أبو العلاء المعري)
مِثلُِ قيسٍ غَداةَ فارَقَ لُبنى عادَ يَشكو فيما جَناهُ ذَريحا (أبو العلاء المعري)
يَتَكَنّى أَبا الوَفاءِ رِجالٌ ما وَجَدنا الوَفاءَ إِلّا طَريحا (أبو العلاء المعري)
وَأَبو جَعدَةٍ زُؤالَةُ مَن جَع دَةُ لا زَالَ حامِلاً تَتريحا (أبو العلاء المعري)
وَاِبنِ عِرسٍ عَرَفتُ وَاِبنَ بُرَيحٍ ثُمَّ عِرساً جَهَلتُهُ وَبَريحا (أبو العلاء المعري)
وَمِنَ اليُمنِ لِلفَتى أَن يَجيءَ ال مَوتُ يَسعى إِلَيهِ سَعياً سَريحا (أبو العلاء المعري)
لَم يُمارِس مِنَ السِقامِ طَويلاً وَمَضى لَم يُكابِدِ التَبريحا (أبو العلاء المعري)
عَدِّ عَن شارِبِ كَأسٍ أَسكَرَت فَهوَ مِثلُ الكَلبِ في الرَجسِ وَلَغ (أبو العلاء المعري)
وَالفَتى ساعٍ لِأَقصى أَمَلٍ لَم يَزَل يَطلُبُهُ حَتّى بَلَغ (أبو العلاء المعري)
عَذيري مِنَ الدُنيا عَرَتني بِظُلمِها فَتَمنَحَني قُوَّتي لِتَأخُذَ قُوَّتي (أبو العلاء المعري)
وَجَدتُ بِها ديني دَنِيّاً فَضَرَّني وَأَضلَلتُ مِنها في مُروتٍ مُرُوَّتي (أبو العلاء المعري)
أَخوتُ كَما خاتَت عُقابٌ لَو اِنَّني قَدَرتُ عَلى أَمرٍ فَعُدِّ أُخُوَّتي (أبو العلاء المعري)
وَأَصبَحتُ في تيهِ الحَياةِ مُنادِياً بِأَرفَعَ صَوتي أَينَ أَطلُبُ صُوَّتي (أبو العلاء المعري)
وَما زالَ حُوتي راصِدي وَهوَ آخِذي فَما لِمَتابي لَيسَ يَغسِلُ حُوَّتي (أبو العلاء المعري)
رَآنِيَ رَبُّ الناسِ فيها مُتابِعاً هَوايَ فَوَيحي يَومَ أَسكُنُ هُوَّتي (أبو العلاء المعري)
وَما بَرِحَت لي أَلوَّةٌ حَرَجِيَّةٌ تُصَيِّرُ مِن رَطبِ العِضاهِ أَلُوَّتي (أبو العلاء المعري)
أَبوَتُكَ يا إِثمي وَمَن لي بِأَنَّني أَتَيتُكَ فَاِشكُر لا شَكَرتَ أُبُوَّتي (أبو العلاء المعري)