وَتَلويحَ أَجسامٍ تَصَدَّعُ تَحتَها قُلوبٌ رِياحُ الشَوقِ فيها سَمائِمُ (أبو تمام)
عِندي مِنَ الأَيّامِ ما لَو أَنَّهُ أَضحى بِشارِبِ مُرقَدٍ ما غَمَّضا (أبو تمام)
لا تَطلُبنَّ الرِزقَ بَعدَ شِماسِهِ فَتَروضَهُ سَبُعاً إِذا ما غَيَّضا (أبو تمام)
ما عُوِّضَ الصَبرَ اِمرُؤٌ إِلّا رَأى ما فاتَهُ دونَ الَّذي قَد عُوِّضا (أبو تمام)
يا أَحمَدَ اِبنَ أَبي دُاودٍ دَعوَةً ذَلَّت بِشُكرِكَ لي وَكانَت رَيِّضا (أبو تمام)
لَمّا اِنتَضَيتُكَ لِلخُطوبِ كُفيتُها وَالسَيفُ لا يَكفيكَ حَتّى يُنتَضى (أبو تمام)
ما زِلتُ أَرقُبُ تَحتَ أَفياءِ المُنى يَوماً بِوَجهٍ مِثلَ وَجهِكَ أَبيَضا (أبو تمام)
كَم مَحضَرٍ لَكَ مُرتَضىً لَم تَدَّخِر مَحمودَهُ عِندَ الإِمامِ المُرتَضى (أبو تمام)
لَولاكَ عَزَّ لِقاؤُهُ فيما بَقي أَضعافَ ما قَدَّ عَزَّني فيما مَضى (أبو تمام)
قَد كانَ صَوَّحَ نَبتُ كُلِّ قَرارَةٍ حَتّى تَرَوَّحَ في نَداكَ فَرَوَّضا (أبو تمام)
أَورَدتَني العِدَّ الخَسيفَ وَقَد أُرى أَتَبَرَّضُ الثَمدَ البَكِيَّ تَبَرُّضا (أبو تمام)
أَما القَريضُ فَقَد جَذَبتَ بِضِبعِهِ جَذبَ الرِشاءِ مُصَرِّحاً وَمُعَرِّضا (أبو تمام)
أَحبَبتَهُ إِذ كانَ فيكَ مُحَبَّباً وَاِزدَدتَ حُبّاً حينَ صارَ مُبَغَّضا (أبو تمام)
أَحيَيتَهُ وَظَنَنتُ أَنّي لا أَرى شَيئاً يَعودُ إِلى الحَياةِ وَقَد قَضى (أبو تمام)
وَحَمَلتَ عِبءَ المَجدِ مُعتَمِداً عَلى قَدَمٍ وَقاكَ أَمينُها أَن تَدحَضا (أبو تمام)
ثِقلاً لَو اَنَّ مُتالِعاً حَمَلَ اِسمَهُ لا جِسمَهُ لَم يَستَطِع أَن يَنهَضا (أبو تمام)
قَد كانَتِ الحالُ اِشتَكَت فَأَسَوتَها أَسواً أَبى إِمرارُهُ أَن يُنقَضا (أبو تمام)
ما عُذرُها أَلّا تُفيقَ وَلَم تَزَل لِمَريضِها بِالمَكرُماتِ مُمَرِّضا (أبو تمام)
كُن كَيفَ شِئتَ فَإِنَّ فيكَ خَلائِقاً أَمسى إِلَيهِنَّ الرَجاءُ مُفَوَّضا (أبو تمام)
فَالمَجدُ لا يَرضى بِأَن تَرضى بِأَن يَرضى اِمرُؤٌ يَرجوكَ إِلّا بِالرِضا (أبو تمام)
أَهُنَّ عَوادي يوسُفٍ وَصَواحِبُه فَعَزماً فَقِدماً أَدرَكَ السُؤلَ طالِبُه (أبو تمام)