وَتَلويحَ أَجسامٍ تَصَدَّعُ تَحتَها قُلوبٌ رِياحُ الشَوقِ فيها سَمائِمُ (أبو تمام)
أخو طمَعٍ لا يَنزِلُ الرّكْبُ أرضَه فيَرْحَلُ إلا مُوقَراً مِن مَلامهِ (أبو العلاء المعري)
إذا أعرَضَتْ نارُ الحُباحِبِ في الدّجَى سعَى قابِساً من نارِها بضِرامهِ (أبو العلاء المعري)
وإنْ ضُرِبَتْ أطْنابُه بتَنُوفَةٍ نَأى الضّبُّ عنها خِيفَةً من عُرامهِ (أبو العلاء المعري)
إذا هِيضَ عظمُ البَكْرِ وَدّ لو أنّه فَداهُ من الإعْناتِ بعضُ عِظامهِ (أبو العلاء المعري)
وما نَغَمُ الأوْتارِ في سمْعِ أُذْنِهِ بأحْسَنَ صَوْتاً مِن رُغاء سَوامهِ (أبو العلاء المعري)
فيا رَبّ لا يَمْرُرْ بدارٍ يحُلّها من المُزْنِ إلا خالِياتُ جَهامهِ (أبو العلاء المعري)
وإن كان غَيْثٌ فاعْدُهُ عن بلادهِ وإن كان موْتٌ فاسْقِها من زُؤامهِ (أبو العلاء المعري)
ولولا احتِقارٌ من عَلِيّ بشانه لسَلّ عليه الذّمُّ سيْفَ انتِقامهِ (أبو العلاء المعري)
هوَ الشّهْدُ مَجّتْه الخُطوبُ مرَارَةً وقد فَغَرَتْ أفْواهَها لالتِهامهِ (أبو العلاء المعري)
تَهابُ الأعادي بأسَه وهْوَ ساكِنٌ كما هِيبَ مَسُّ الجَمْرِ قبل اضطرامهِ (أبو العلاء المعري)
ورُبّ جُرازٍ يُتّقَى وهْوَ مُغْمَدٌ ولُجٍّ تُهالُ النفْسُ دون اقتِحامِهِ (أبو العلاء المعري)
إذا ضَحِكَتْ عُجْباً به كلُّ بلْدةٍ بكَى مالُه مِنْ ظُلْمِهِ واهتِضامِهِ (أبو العلاء المعري)
تَحَفّظَ منه خِيفَةً من رَحِيلِهِ وكم مال مَلْكٍ ضاعَ تحتَ خِتامِهِ (أبو العلاء المعري)
وذامَتْهُ أفْناءُ العِراقِ وإنّما تَرَحُّلُهُ عنهُنّ أكبَرُ ذامهِ (أبو العلاء المعري)
فكان الصّبا إذْ لم يَجِدْ فيه عائِبٌ مَقالاً لخَلْقٍ عابَهُ بانصِرامهِ (أبو العلاء المعري)
ولو أنّ بَغْدادَ استطاعَتْ لأشّبَتْ عليه الثّنايا رغْبَةً في مُقامهِ (أبو العلاء المعري)
متى يَحْبِسِ الدّجْنُ المُطبِّقُ بارِقاً يَجُبْهُ ويخْرُجْ ساطعاً من رُكامهِ (أبو العلاء المعري)
علَيّ لأمْلاكِ البِلادِ نَصِيحَةٌ يقُومُ بها ذو حِسْبَةٍ في قِيامِهِ (أبو العلاء المعري)
أخُصّ بها من كُلّ حَيّ عَمِيدَهُ وأصْرِفُها مُسْتكبِراً عن طَغامهِ (أبو العلاء المعري)
بأنّ علِيّاً كلُّ مَن فازَ بالغِنى فقِيرٌ إذا لم يَدّخِرْ مِن كلامِهِ (أبو العلاء المعري)