يا ظَبيُّ ما أَنتَ وَالضُرغامُ تُؤَنِّسُهُ إِنَّ الضَراغِمَ مِن أَخلاقِها الشَرَسُ (أبو العلاء المعري)
أَبلَستُ مِن وَساوِسِ حَليٍّ خِلتُهُ إِبليسَ وَسوسَ في صُدورِ الناسِ (أبو العلاء المعري)
ما شِمتَ مِن شَمّاءَ قَبلُ وَهَل نَأَت خَنساءُ عَن شَيطانِها الخَنّاسِ (أبو العلاء المعري)
أَو لا وَأَلهِ العِرسَ عَن غَزَلٍ لَها بِالغَزلِ فَهِيَ شَقيقَةُ العِرناسِ (أبو العلاء المعري)
زيدَت بِها أَلفٌ وَنونٌ إِنَّ مَن فَرسَ الرِقابِ نَطَقَت بِالفِرناسِ (أبو العلاء المعري)
يَرمي الضَرّاءَ بِسيدِهِ مُتَخَتِّلاً كَيما يَصيدَ لَهُ رَبيبَ كِناسِ (أبو العلاء المعري)
نُسِخَ المَعاشِرُ فَالغَضَنفَرُ ثَعلَبٌ في لُؤمِهِ وَالناسُ كَالنَسناسِ (أبو العلاء المعري)
وَتَفَكَّرَت نَفسُ اللَبيبِ وَقَد رَأَت أَشُخوصُ جِنٍّ أَم شُخوصُ إِناسِ (أبو العلاء المعري)
عُربٌ وَعُجمٌ دائِلونَ وَكُلُّنا في الظُلمِ أَهلُ تَشابُهٍ وَجِناسِ (أبو العلاء المعري)
فَلَقيتُ مِن زَيدٍ وَعَمرٍو مِثلَ ما لاقَيتَ مِن ذِنكٍ وَمِن أَشناسِ (أبو العلاء المعري)
أَنَعشٌ في السَماءِ وَذاكَ أَمرٌ يَدُلُّ عَلى هَلاكِ بَناتِ نَعشِ (أبو العلاء المعري)
أَلَم يَتَبَيَّنوا الخَطبَ المُوارى بِجَهلٍ أَم قَضاءُ اللَهِ يُعشي (أبو العلاء المعري)
أَنِفتُ وَقَد أَنِفتُ عَلى عُقودٍ سِواراً كَي يَقولَ الناسُ حالِ (أبو العلاء المعري)
وَكَيفَ أُشيدُ في يَومي بِناءً وَأَعلَمُ أَنَّ في غَدي اِرتِحالي (أبو العلاء المعري)
مِحالُكَ زَلَّةٌ وَالدَهرُ خَبٌّ يَسيرُ بِأَهلِهِ قَلِقَ المَحالِ (أبو العلاء المعري)
أَقَمنا في الرِحالِ وَنحنُ سَفرٌ كَأَنّا قاعِدونَ عَلى الرِحالِ (أبو العلاء المعري)
أَراكَ الجَهلُ أَنَّكَ في نَعيمٍ وَأَنتَ إِذا اِفتَكَرتَ بِسوءِ حالِ (أبو العلاء المعري)
إِذا ما كانَ إِثمِدُنا تُراباً فَأَيُّ الناسِ يَرغَبُ في اِكتِحالِ (أبو العلاء المعري)
وَما سَمَحَت لَنا الدُنيا بِشَيءٍ سِوى تَعليلِ نَفسٍ بِالمُحالِ (أبو العلاء المعري)
وَأَعوَزَتِ الفَضيلَةُ كُلَّ حَيٍّ فَما هُوَ غَيرُ دَعوى وَاِنتِحالِ (أبو العلاء المعري)
أَنوارُ تُحسَبُ مِن سَنا الأَنوارِ وَمِنَ البَوارِ مَهاً عَرَضنَ بَواري (أبو العلاء المعري)