يا ظَبيُّ ما أَنتَ وَالضُرغامُ تُؤَنِّسُهُ إِنَّ الضَراغِمَ مِن أَخلاقِها الشَرَسُ (أبو العلاء المعري)
طَلَبتُ لِلعالَمِ تَهذيبَهُم وَالناسُ ما صُفّوا وَلا هُذِّبوا (أبو العلاء المعري)
سَأَلتُ مَن خالَفَ عَن دينِهِ فَأَعوَزَ المُخبِرُ لا يَكذِبُ (أبو العلاء المعري)
وَأَكثَروا الدَعوى بِلا حُجَّةٍ كُلٌّ إِلى حَيِّزِهِ يَجذبُ (أبو العلاء المعري)
إِن غاضَ بَحرٌ مُدَّةً فَلَطالَما غَدَرَ الغَديرُ (أبو العلاء المعري)
فَلَكٌ يَدورُ بِحِكمَةٍ وَلَهُ بِلا رَيبٍ مُديرُ (أبو العلاء المعري)
إِن مَنَّ مالِكُنا بِما نَهوى فَمالِكُنا قَديرُ (أبو العلاء المعري)
أَو لا فَعالَمُ آدَمٍ بِإِهانَةِ المَولى جَديرُ (أبو العلاء المعري)
إِنَّ كُؤوسَ المُدامِ تُشبِهُها السُ يوفُ وَالمَوتُ في مَضارِبِها (أبو العلاء المعري)
شُموسُها شَمسُ باطِلٍ شَرَقَت فَلا يَكُن فوكَ مِن مَغارِبِها (أبو العلاء المعري)
وَنَملُها إِن تَدِبَّ في جَسَدٍ أَضَرُّ لِلنَفسِ مِن عَقارِها (أبو العلاء المعري)
وَكُلُّ ما أَذهَبَ العُقولَ وَإِن خالَفَها فَهوَ مِن أَقارِبِها (أبو العلاء المعري)
جَرَّبَها عالِمٌ بِشيمَتِها وَيَذهَبُ اللُبُّ في تَجارِبِها (أبو العلاء المعري)
وَقَد تُقَضّى الحَياةُ راضِيَةً بِدونِ ما نيلَ مِن مَآرِبِها (أبو العلاء المعري)
إِن شَرِبَت راحَها زَنَت وَجَنَت فَلتَتَّقِ اللَهَ في مَشارِبِها (أبو العلاء المعري)
إِن كانَ إِبليسُ ذا جُندٍ يَصولُ بِهِم فَالنَفسُ أَكبَرُ مَن يَدعوهُ إِبليسُ (أبو العلاء المعري)
لا شَبَّ رَبُّكَ نيرانَ الشَبابِ لَهُم إِلى المُدامَةِ تَهجيرٌ وَتَغليسُ (أبو العلاء المعري)
وَالدَهرُ في الحِجِر تُرجى مِنهُ عارِفَةٌ أَنّى وَقَد بانَ إِعسارُ وَتَفَليسُ (أبو العلاء المعري)
وَمَوَّهَ الناسُ حَتّى ظَنَّ جاهِلُهُم أَنَّ النُبوَّةَ تَمويهٌ وَتَدليسٌ (أبو العلاء المعري)
جاءَت مِنَ الفَلَكِ العُلويّ حادِثَةٌ فيها اِستَوى جُبَناءُ القَومِ وَاللَيسُ (أبو العلاء المعري)
لَو هَبَّ هُجّادُ قَومٍ في الثَرى دُفِنوا لَضاقَت المُدُنُ وَالبيدُ الأَماليسُ (أبو العلاء المعري)