لَهُ هِمَمٌ ما إِن تَزالُ سُيوفُها قَواطِعَ لَو كانَت لَهُنَّ مَقاطِعُ (أبو تمام)
أُمَّ التَفاخُرُ فينا لَيسَ يَعرِفُهُ إِلّا الأَنيسُ وَبَعضُ القَولِ تَهجيلُ (أبو العلاء المعري)
فَلِتَلبِسَ الوَحشُ نُعمى لا حِذاءَ لَها يَقي التُرابَ وَلا لِلهامِ تَرجيلُ (أبو العلاء المعري)
ما مُبغِضَيَّ لَعَمري مُحضِري أَجلي بِالكَيدِ إِن كانَ لي في الغَيبِ تَأجيلُ (أبو العلاء المعري)
لا الحَربُ أَفنَت وَلا سِلمُ العَدوِّ حَمَت بَل لِلمَقاديرِ تَأخيرٌ وَتَعجيلُ (أبو العلاء المعري)
وَمَدحُكَ المَرءَ بِالأَخلاقِ يَعدَمُها لِلحُرِّ ذي اللُبِّ تَبكيتٌ وَتَخجيلُ (أبو العلاء المعري)
فَاِصرِف لِعافيكَ سَجلَ العُرفِ تَملَأَهُ وَلَو أَتاكَ مِنَ الخَضراءِ سِجّيلُ (أبو العلاء المعري)
ذَكَّرَتني عُقوبَةٌ مِن إِلَهي فَاِستُطيرَ الفُؤادُ لِلتَذكيرِ (أبو العلاء المعري)
فَكِّري أَنتِ رُبَّما هُديَ الإِن سانُ لِلمُشكِلاتِ بِالتَفكيرِ (أبو العلاء المعري)
ما الَّذي نَستَفيدُ في هَذِهِ الدُنّ يا بِطولِ الرَواحِ وَالتَبكيرِ (أبو العلاء المعري)
شَجَرُ العَيشِ مَعدِنٌ لِلرَزايا أَودَتِ الطَيرَ فيهِ بِالتَوكيرِ (أبو العلاء المعري)
كُلُّنا غادِرٌ يَميلُ إِلى الظُل مِ وَصَفوُ الأَيّامِ لِلتَعكيرِ (أبو العلاء المعري)
وَرِجالُ الأَنامِ مِثلُ الغَواني غَيرَ فَرقِ التَأنيثِ وَالتَذكيرِ (أبو العلاء المعري)
عَرَّفَتني حَتّى شُهِرتُ اللَيالي ثُمَّ صالَت عَلَيَّ بِالتَنكيرِ (أبو العلاء المعري)
فَاِحسُبيني كَفِضَّةٍ هُذِّبَت في كُلِّ عَصرٍ بِمَسِّ نارٍ وَكيرِ (أبو العلاء المعري)
خَلِّصيني مِن ضَنكِ ما أَنا فيهِ وَاِطرَحيني لِمَنكَرٍ وَنَكيرِ (أبو العلاء المعري)
وَاِحذَري مِن أَخيكِ وَالأَبُ وَالأُمِّ وَشُدّي الرِتاجَ بِالتَسكيرِ (أبو العلاء المعري)
ذَكّوا عَلى مَذهَبِ الكوفِيِّ أَرضَكُمُ وَجانَبوا رَأيَهُ في مَسكَرٍ طُبَخا (أبو العلاء المعري)
وَلا تَكُن هِبَةِ الخَلّاتِ عِندَكُمُ كَالغَيثِ وافَقَ في إِبّانِهِ السَبَخا (أبو العلاء المعري)
ذَمَمتُكِ أُمَّ دَفرٍ فَاِسمَعيني وَجازيني بِذَلِكَ أَو دَعيني (أبو العلاء المعري)
فَما كُنتُ الحَبيبَ إِلَيكَ يَوماً فَأَقرُبُ في الثَوِيِّ لِتَخدَعيني (أبو العلاء المعري)