لَو أَنَّ أَسبابَ العَفافِ بِلا تُقىً نَفَعَت لَقَد نَفَعَت إِذاً إِبليسا (أبو تمام)
فَإِن كانَ خَيراً فَخَيراً تَنالُ وَإِن كانَ شَرّاً فَشَرّاً تَرى (أبو فراس الحمداني)
أُنافِسُ فيكَ بِعِلقٍ ثَمينِ وَيَغلِبُني فيكَ ظَنُّ الظَنينِ (أبو فراس الحمداني)
وَكُنتُ حَلَفتُ عَلى غَضبَةٍ فَعُدتُ وَكَفَّرتُ عَنها يَميني (أبو فراس الحمداني)
أُنظُر إِلى زَهرِ الرَبيعِ وَالماءِ في بِرَكِ البَديعِ (أبو فراس الحمداني)
وَإِذا الرِياحُ جَرَت عَلَي هِ في الذَهابِ وَفي الرُجوعِ (أبو فراس الحمداني)
جَرَّت عَلى بيضِ الصَفا ئِحِ بَينَنا حَلَقَ الدُروعِ (أبو فراس الحمداني)
أَهدى إِلَيَّ صَبابَةً وَكَآبَةً فَأَعادَني كَلِفَ الفُؤادِ عَميدا (أبو فراس الحمداني)
إِنَّ الغَزالَةَ وَالغَزالَةَ أَهدَتا وَجهاً إِلَيكَ إِذا طَلَعتَ وَجيدا (أبو فراس الحمداني)
أوصيكَ بِالحُزنِ لا أوصيكَ بِالجَلَدِ جَلَّ المُصابُ عَنِ التَعنيفِ وَالفَنَدِ (أبو فراس الحمداني)
إِنّي أُجِلُّكَ أَن تُكفى بِتَعزِيَةٍ عَن خَيرِ مُفتَقِدٍ ياخَيرَ مُفتَقِدِ (أبو فراس الحمداني)
هِيَ الرَزِيَّةُ إِن ضَنَّت بِما مَلَكَت مِنها الجُفونُ فَما تَسخو عَلى رَحَدِ (أبو فراس الحمداني)
بي مِثلُ مابِكَ مِن حُزنٍ وَمِن جَزَعٍ وَقَد لَجَأتُ إِلى صَبرٍ فَلَم أَجِدِ (أبو فراس الحمداني)
لَم يَنتَقِصنِيَ بُعدي عَنكَ مِن حُزُنٍ هِيَ المُواساةُ في قُربٍ وَفي بُعُدِ (أبو فراس الحمداني)
لَأَشرِكَنَّكَ في اللَأواءِ إِن طَرَقَت كَما شَرِكتُكَ في النَعماءِ وَالرَغَدِ (أبو فراس الحمداني)
أَبكي بِدَمعٍ لَهُ مِن حَسرَتي مَدَدٌ وَأَستَريحُ إِلى صَبرٍ بِلا مَدَدِ (أبو فراس الحمداني)
وَلا أُسَوِّغُ نَفسي فَرحَةً أَبَداً وَقَد عَرَفتُ الَّذي تَلقاهُ مِن كَمَدِ (أبو فراس الحمداني)
وَأَمنَعُ النَومَ عَيني أَن يُلِمَّ بِها عِلماً بِأَنَّكَ مَوقوفٌ عَلى السُهُدِ (أبو فراس الحمداني)
يامُفرَداً باتَ يَبكي لامُعينَ لَهُ أَعانَكَ اللَهُ بِالتَسليمِ وَالجَلَدِ (أبو فراس الحمداني)
هَذا الأَسيرُ المُبَقّى لافِداءَ لَهُ يَفديكَ بِالنَفسِ وَالأَهلينِ وَالوَلَدِ (أبو فراس الحمداني)
أَيُّ اِصطِبارٍ لَيسَ بِالزائِلِ وَأَيُّ دَمعٍ لَيسَ بِالهامِلِ (أبو فراس الحمداني)