لَو أَنَّ أَسبابَ العَفافِ بِلا تُقىً نَفَعَت لَقَد نَفَعَت إِذاً إِبليسا (أبو تمام)
أُحَكِّمُ في الأَعداءِ مِنها صَوارِماً أُحَكِّمُها فيها إِذا ضاقَ نازِلُ (أبو فراس الحمداني)
وَما نالَ مَحمِيُّ الرَغائِبِ عَنوَةً سِوى ما أَقَلَّت في الجُفونِ الحَمائِلُ (أبو فراس الحمداني)
أَقَناعَةً مِن بَعدِ طولِ جَفاءِ بِدُنُوِّ طَيفٍ مِن حَبيبٍ ناءِ (أبو فراس الحمداني)
بِأَبي وَأُمّي شادِنٌ قُلنا لَهُ نَفديكَ بِالأَمّاتِ وَالآباءِ (أبو فراس الحمداني)
رَشَأٌ إِذا لَحَظَ العَفيفَ بِنَظرَةٍ كانَت لَهُ سَبَباً إِلى الفَحشاءِ (أبو فراس الحمداني)
وَجَناتُهُ تَجني عَلى عُشّاقِهِ بِبَديعِ ما فيها مِنَ اللَألاءِ (أبو فراس الحمداني)
بيضٌ عَلَتها حُمرَةٌ فَتَوَرَّدَت مِثلَ المُدامِ خَلَطتَها بِالماءِ (أبو فراس الحمداني)
فَكَأَنَّها بَرَزَت لَنا بِغَلالَةٍ بَيضاءَ تَحتَ غِلالَةٍ حَمراءِ (أبو فراس الحمداني)
كَيفَ اِتِّقاءُ لِحاظِهِ وَعُيونُنا طُرُقٌ لِأَسهُمِها إِلى الأَحشاءِ (أبو فراس الحمداني)
صَبَغَ الحَيا خَدَّيهِ لَونَ مَدامِعي فَكَأَنَّهُ يَبكي بِمِثلِ بُكائي (أبو فراس الحمداني)
كَيفَ اِتِّقاءُ جَآذِرٍ يَرمينَنا بِظُبى الصَوارِمِ مِن عُيونِ ظِباءِ (أبو فراس الحمداني)
يارَبَّ تِلكَ المُقلَةِ النَجلاءِ حاشاكَ مِمّا ضُمِّنَت أَحشائي (أبو فراس الحمداني)
جازَيتَني بُعداً بِقُربي في الهَوى وَمَنَحتَني غَدراً بِحُسنِ وَفائي (أبو فراس الحمداني)
جادَت عِراصَكِ يا شَآمُ سَحابَةٌ عَرّاضَةٌ مِن أَصدَقِ الأَنواءِ (أبو فراس الحمداني)
بَلَدُ المَجانَةِ وَالخَلاعَةِ وَالصِبا وَمَحَلِّ كُلِّ فُتُوَّةٍ وَفَتاءِ (أبو فراس الحمداني)
أَنواعُ زَهرٍ وَاِلتِفافُ حَدائِقٍ وَصَفاءُ ماءٍ وَاِعتِدالُ هَواءِ (أبو فراس الحمداني)
وَخَرائِدٌ مِثلُ الدُمى يَسقينَنا كَأَسَينِ مِن لَحظٍ وَمِن صَهباءِ (أبو فراس الحمداني)
وَإِذا أَدَرنَ عَلى النَدامى كَأسَها غَنَّينَنا شِعرَ اِبنِ أَوسِ الطائي (أبو فراس الحمداني)
فارَقتُ حينَ شَخَصتُ عَنها لِذَّتي وَتَرَكتُ أَحوالَ السُرورِ وَرائي (أبو فراس الحمداني)
وَنَزَلتُ مِن بَلَدِ الجَزيرَةِ مَنزِلاً خِلواً مِنَ الخُلَطاءِ وَالنُدَماءِ (أبو فراس الحمداني)