لَو أَنَّ أَسبابَ العَفافِ بِلا تُقىً نَفَعَت لَقَد نَفَعَت إِذاً إِبليسا (أبو تمام)
أَسَيفَ الهُدى وَقَريعَ العَرَب عَلامَ الجَفاءُ وَفيمَ الغَضَب (أبو فراس الحمداني)
وَما بالُ كُتبِكَ قَد أَصبَحَت تَنَكَّبُني مَعَ هَذا النَكَب (أبو فراس الحمداني)
وَأَنتَ الكَريمُ وَأَنتَ الحَليمُ وَأَنتَ العَطوفُ وَأَنتَ الحَدِب (أبو فراس الحمداني)
وَما زِلتَ تَسبِقُني بِالجَميلِ وَتُنزِلُني بِالجَنابِ الخَصِب (أبو فراس الحمداني)
وَتَدفَعُ عَن حَوزَتَيَّ الخُطوبَ وَتَكشِفُ عَن ناظِرَيَّ الكُرَب (أبو فراس الحمداني)
وَإِنَّكَ لَلجَبَلُ المُشمَخِر رُ لي بَل لِقَومِكَ بَل لِلعَرَب (أبو فراس الحمداني)
عُلىً تُستَفادُ وَمالٌ يُفادُ وَعِزٌّ يُشادُ وَنُعمى تُرَب (أبو فراس الحمداني)
وَما غَضَّ مِنِّيَ هَذا الإِسارُ وَلكِن خَلَصتُ خُلوصَ الذَهَب (أبو فراس الحمداني)
فَفيمَ يُقَرِّعُني بِالخُمو لِ مَولىً بِهِ نِلتُ أَعلى الرُتَب (أبو فراس الحمداني)
وَكانَ عَتيداً لَدَيَّ الجَوابُ وَلَكِن لِهَيبَتِهِ لَم أُجَب (أبو فراس الحمداني)
أَتُنكِرُ أَنّي شَكَوتُ الزَمانَ وَأَنّي عَتَبتُكَ فيمَن عَتَب (أبو فراس الحمداني)
فَأَلّا رَجَعتَ فَأَعتَبتَني وَصَيَّرتَ لي وَلِقَولي الغَلَب (أبو فراس الحمداني)
فَلا تَنسِبَنَّ إِلَيَّ الخُمولَ عَلَيكَ أَقَمتُ فَلَم أَغتَرِب (أبو فراس الحمداني)
وَأَصبَحتُ مِنكَ فَإِن كانَ فَضلٌ وَإِن كانَ نَقصٌ فَأَنتَ السَبَب (أبو فراس الحمداني)
وَما شَكَّكَتنِيَ فيكَ الخُطوبُ وَلا غَيَّرَتني عَلَيكَ النُوَب (أبو فراس الحمداني)
فَأَشكَرُ ماكُنتُ في ضَجرَتي وَأَحلَمُ ماكُنتُ عِندَ الغَضَب (أبو فراس الحمداني)
وَإِنَّ خُراسانَ إِن أَنكَرَت عُلايَ فَقَد عَرَفَتها حَلَب (أبو فراس الحمداني)
وَمِن أَينَ يُنكِرُني الأَبعَدونَ أَمِن نَقصِ جَدٍّ أَمِن نَقصِ أَب (أبو فراس الحمداني)
أَلَستُ وَإِيّاكَ مِن أُسرَةٍ وَبَيني وَبَينَكَ فَوقَ النَسَب (أبو فراس الحمداني)
وَدادٌ تَناسَبُ فيهِ الكِرامُ وَتَربِيَةٌ وَمَحَلٌّ أَشِب (أبو فراس الحمداني)