لَو أَنَّ أَسبابَ العَفافِ بِلا تُقىً نَفَعَت لَقَد نَفَعَت إِذاً إِبليسا (أبو تمام)
نوحُ بنُ عَمرِو بنِ حُوَيِّ بنِ عَم رِو بنِ حُوَيِّ بنِ الفَتى ماتِعِ (أبو تمام)
السَكسَكِيُّ المَجدِ كِندِيُّهُ وَأُدَدِيُّ السُؤدُدِ الناصِعِ (أبو تمام)
لِلجَدبِ في أَموالِهِ مَرتَعٌ وَمَقنَعٌ في الخِصبِ لِلقانِعِ (أبو تمام)
قَد أَشرَقَت في قَومِهِ مِنهُمُ ناصِيَةٌ تَنأى عَنِ السافِعِ (أبو تمام)
كَم فارِسٍ فيهِم إِذا اِستُصرِخوا مِثلِ سِنانِ الصَعدَةِ اللامِعِ (أبو تمام)
يُكرِهُ صَدرَ الرُمحِ أَو يَنثَني وَقَد تَرَوّى مِن دَمٍ مائِعِ (أبو تمام)
بِطَعنَةٍ خَرقاءَ تَأتي عَلى حَزامَةِ المُستَلئمِ الدارِعِ (أبو تمام)
يُنفِذُ في الآجالِ أَحكامَهُ أَمرَ مُطاعِ الأَمرِ في طائِعِ (أبو تمام)
يُخلى لَها المَأزِقُ يَومَ الوَغى عَن فُرجَةٍ في الصَفِّ كَالشارِعِ (أبو تمام)
إِنَّ حُوَيّاً حاجَتي فَاِقضِها وَرُدَّ جَأشَ المُشفِقِ الجازِعِ (أبو تمام)
فَتىً يَمانٍ كَاليَماني الَّذي يَعرُمُ حَرّاهُ عَلى الوازِعِ (أبو تمام)
في حِليِهِ النابي وَفي جَفنِهِ وَفي مَضاءِ الصارِمِ القاطِعِ (أبو تمام)
يُجاوِزُ الخَفضَ وَأَفياءَهُ إِلى السُرى وَالسَفَرِ الشاسِعِ (أبو تمام)
أَدَلُّ بِالقَفرِ وَأَهدى لَهُ مِنَ الدُعَيميصِ وَمِن رافِعِ (أبو تمام)
يَعلَمُ أَنَّ الداءَ مُستَحلِسٌ تَحتَ جَمامِ الفَرَسِ الرائِعِ (أبو تمام)
وَالطائِرُ الطائِرُ في شانِهِ يُلوي بِخَطِّ الطائِرِ الواقِعِ (أبو تمام)
أَخفَقَ فَاِستَقدَمَ في هِمَّةٍ وَغادَرَ الرَتعَةَ لِلراتِعِ (أبو تمام)
تَرمي العُلى مِنهُ بِمُستَيقِظٍ لا فاتِرِ الطَرفِ وَلا خاشِعِ (أبو تمام)
وَإِنَّما الفَتكُ لِذي لَأمَةٍ شَبعانَ أَو ذي كَرَمٍ جائِعِ (أبو تمام)
أُنشُر لَهُ أُحدوثَةً غَضَّةً تُصغي إِلَيها أُذُنُ السامِعِ (أبو تمام)