لَو أَنَّ أَسبابَ العَفافِ بِلا تُقىً نَفَعَت لَقَد نَفَعَت إِذاً إِبليسا (أبو تمام)
لَكَ في رَسولِ اللَهِ أَعظَمُ أُسوَةٍ وَأَجَلُّها في سُنَّةٍ وَكِتابِ (أبو تمام)
أَعطى المُؤَلَّفَةَ القُلوبِ رِضاهُمُ كَرَماً وَرَدَّ أَخايِذَ الأَحزابِ (أبو تمام)
وَالجَعفَرِيّونَ اِستَقَلَّت ظُعنُهُم عَن قَومِهِم وَهُمُ نُجومُ كِلابِ (أبو تمام)
حَتّى إِذا أَخَذَ الفِراقُ بِقِسطِهِ مِنهُم وَشَطَّ بِهِم عَنِ الأَحبابِ (أبو تمام)
وَرَأَوا بِلادَ اللَهِ قَد لَفَظَتهُمُ أَكنافُها رَجَعوا إِلى جَوّابِ (أبو تمام)
فَأَتَوا كَريمَ الخيمِ مِثلَكَ صافِحاً عَن ذِكرِ أَحقادٍ مَضَت وَضِبابِ (أبو تمام)
لَيسَ الغَبِيُّ بِسَيِّدٍ في قَومِهِ لَكِنَّ سَيِّدَ قَومِهِ المُتَغابي (أبو تمام)
قَد ذَلَّ شَيطانُ النِفاقِ وَأَخفَتَت بيضُ السُيوفِ زَئيرَ أُسدِ الغابِ (أبو تمام)
فَاِضمُم أَقاصِيَهُم إِلَيكَ فَإِنَّهُ لا يَزخَرُ الوادي بِغَيرِ شِعابِ (أبو تمام)
وَالسَهمُ بِالريشِ اللَؤومِ وَلَن تَرى بَيتاً بِلا عَمَدٍ وَلا أَطنابِ (أبو تمام)
مَهلاً بَني غُنمِ بنِ تَغلِبَ إِنَّكُم لِلصيدِ مِن عَدنانَ وَالصِيّابِ (أبو تمام)
لَولا بَنو جُشَمِ بنِ بَكرٍ فيكُمُ رُفِعَت خِيامُكُمُ بِغَيرِ قِبابِ (أبو تمام)
يا مالِكَ اِستَودَعتَني لَكَ مِنَّةً تَبقى ذَخائِرُها عَلى الأَحقابِ (أبو تمام)
يا خاطِباً مَدحي إِلَيهِ بِجودِهِ وَلَقَد خَطَبتَ قَليلَةَ الخُطّابِ (أبو تمام)
خُذها اِبنَةَ الفِكرِ المُهَذَّبِ في الدُجى وَاللَيلُ أَسوَدُ رُقعَةِ الجِلبابِ (أبو تمام)
بِكراً تُوَرِّثُ في الحَياةِ وَتَنثَني في السِلمِ وَهيَ كَثيرَةُ الأَسلابِ (أبو تمام)
وَيَزيدُها مَرُّ اللَيالي جِدَّةً وَتَقادُمُ الأَيّامِ حُسنَ شَبابِ (أبو تمام)
لَو تَراهُ يا أَبا الحَسَنِ قَمَراً أَوفى عَلى الغُصُنِ (أبو تمام)
قَمَراً أَلقَت جَواهِرُهُ في فُؤادي جَوهَرَ الحَزَنِ (أبو تمام)
كُلُّ جُزءٍ مِن مَحاسِنِهِ فيهِ أَجزاءٌ مِنَ الفِتَنِ (أبو تمام)