لَو أَنَّ أَسبابَ العَفافِ بِلا تُقىً نَفَعَت لَقَد نَفَعَت إِذاً إِبليسا (أبو تمام)
فَأَصغِري أَنَّ شَيباً لاحَ بي حَدَثاً وَأَكبِري أَنَّني في المَهدِ لَم أَشِبِ (أبو تمام)
وَلا يُؤَرِّقكِ أَيماضُ القَتيرِ بِهِ فَإِنَّ ذاكَ اِبتِسامُ الرَأيِ وَالأَدَبِ (أبو تمام)
رَأَت تَشَنُّنَهُ فَاِهتاجَ هائِجُها وَقالَ لاعِجُها لِلعَبرَةِ اِنسَكِبي (أبو تمام)
لا تُنكِري مِنهُ تَخديداً تَجَلَّلَهُ فَالسَيفُ لا يُزدَرى إِن كانَ ذا شُطَبِ (أبو تمام)
لا يَطرُدُ الهَمَّ إِلّا الهَمُّ مِن رَجُلٍ مُقَلقِلٍ لِبَناتِ القَفرَةِ النُعُبِ (أبو تمام)
ماضٍ إِذا الكُرَبُ اِلتَفَّت رَأَيتَ لَهُ بِوَخدِهِنَّ اِستِطالاتٍ عَلى النُوَبِ (أبو تمام)
سَتُصِبحُ العيسُ بي وَاللَيلُ عِندَ فَتىً كَثيرِ ذِكرِ الرِضا في ساعَةِ الغَضَبِ (أبو تمام)
صَدَفتُ عَنهُ فَلَم تَصدِف مَوَدَّتُهُ عَنّي وَعاوَدَهُ ظَنّي فَلَم يَخِبِ (أبو تمام)
كَالغَيثِ إِن جِئتَهُ وافاكَ رَيِّقُهُ وَإِن تَحَمَّلتَ عَنهُ كانَ في الطَلَبِ (أبو تمام)
خَلائِقَ الحَسَنِ اِستَوفي البَقاءَ فَقَد أَصبَحتِ قُرَّةَ عَينِ المَجدِ وَالحَسَبِ (أبو تمام)
كَأَنَّما هُوَ مِن أَخلاقِهِ أَبَداً وَإِن ثَوى وَحدَهُ في جَحفَلٍ لَجِبِ (أبو تمام)
صيغَت لَهُ شَيمَةٌ غَرّاءُ مِن ذَهَبٍ لَكِنَّها أَهلَكُ الأَشياءِ لِلذَهَبِ (أبو تمام)
لَمّا رَأى أَدَباً في غَيرِ ذي كَرَمٍ قَد ضاعَ أَو كَرَماً في غَيرِ ذي أَدَبِ (أبو تمام)
سَما إِلى السورَةِ العَلياءِ فَاِجتَمَعا في فِعلِهِ كَاِجتِماعِ النَورِ وَالعُشُبِ (أبو تمام)
بَلَوتُ مِنكَ وَأَيّامي مُذَمَّمَةٌ مَوَدَّةً وُجِدَت أَحلى مِنَ النَشَبِ (أبو تمام)
مِن غَيرِ ما سَبَبٍ ماضٍ كَفى سَبَباً لِلحُرِّ أَن يَعتَفي حُرّاً بِلا سَبَبِ (أبو تمام)
أَبو عَلِيٍّ وَسمِيُّ مُنتَجِعِه فَاِحلِل بِأَعلى واديهِ أَو جَرَعِه (أبو تمام)
وَاِغدُ قَريبَ الخَيالِ وَالحِسِّ مِن مَنظَرِهِ تارَةً وَمُستَمَعِه (أبو تمام)
وَحاسِدٍ لا يُفيقُ قُلتُ لَهُ مِن صابِ قَولٍ يُدمي وَمِن سَلَعِه (أبو تمام)
لا تُجزِرَن عِرضَكَ الأَساوِدَ وَاِس تَخفِ بِأَنفِ بادٍ لِمُجتَدِعِه (أبو تمام)