لَو أَنَّ أَسبابَ العَفافِ بِلا تُقىً نَفَعَت لَقَد نَفَعَت إِذاً إِبليسا (أبو تمام)
أترجو أَن تعد كريم قوم وبابك لَا يطِيف بِهِ كريم (أبو تمام)
كمن جعل الحضيض لَهُ مهاداً وَيَزْعُم أَن أخوته النُّجُوم (أبو تمام)
أَأَحمَدَ إِنَّ الحاسِدينَ حُشودُ وَإِنَّ مَصابَ المُزنِ حَيثُ تُريدُ (أبو تمام)
فَلا تَبعُدَنَ مِنّي قَريباً فَطالَما طُلِبتَ فَلَم تَبعُد وَأَنتَ بَعيدُ (أبو تمام)
أَصِخ تَستَمِع حُرَّ القَوافي فَإِنَّها كَواكِبُ إِلّا أَنَّهُنَّ سُعودُ (أبو تمام)
وَلا تُمكِنِ الإِخلاقَ مِنها فَإِنَّما يَلَذُّ لِباسُ البُردِ وَهُوَ جَديدُ (أبو تمام)
أَأَحمَدُ إِنَّ الحاسِدينَ كَثيرُ وَما لَكَ إِن عُدَّ الكِرامُ نَظيرُ (أبو تمام)
حَلَلتَ مَحَلّاً فاضِلاً مُتَقَدِّماً مِنَ المَجدِ وَالفَخرُ القَديمُ فَخورُ (أبو تمام)
فَكُلُّ قَوِيٍّ أَو غَنِيٍّ فَإِنَّهُ إِلَيكَ وَلَو نالَ السَماءَ فَقيرُ (أبو تمام)
إِلَيكَ تَناهى المَجدُ مِن كُلِّ وُجهَةٍ يَصيرُ فَما يَعدوكَ حينَ تَصيرُ (أبو تمام)
وَبَدرُ إِيادٍ أَنتَ لا يُنكِرونَهُ كَذاكَ إِيادٌ لِلأَنامِ بُدورُ (أبو تمام)
فَما مِن نَدىً إِلّا إِلَيكَ مَحَلُّهُ وَلا رُفقَةٌ إِلّا إِلَيكَ تَسيرُ (أبو تمام)
تَجَنَّبتَ أَن تُدعى الأَميرَ تَواضُعاً وَأَنتَ لِمَن يُدعى الأَميرَ أَميرُ (أبو تمام)
أَأَطلالَ هِندٍ ساءَ ما اِعتَضتِ مِن هِندِ أَقايَضتِ حورَ العينِ بِالعونِ وَالرُبدِ (أبو تمام)
إِذا شِئنَ بِالأَلوانِ كُنَّ عِصابَةً مِنَ الهِندِ وَالآذانِ كُنَّ مِنَ الصُغدِ (أبو تمام)
لَعُجنا عَلَيكِ العيسَ بَعدَ مَعاجِها عَلى البيضِ أَتراباً عَلى النُؤيِ وَالوَدِّ (أبو تمام)
فَلا دَمعَ ما لَم يَجرِ في إِثرِهِ دَمٌ وَلا وَجدَ ما لَم تَعيَ عَن صِفَةِ الوَجدِ (أبو تمام)
وَمَقدودَةٍ رُؤدٍ تَكادُ تَقُدُّها إِصابَتُها بِالعَينِ مِن حَسَنِ القَدِّ (أبو تمام)
تُعَصفِرُ خَدَّيها العُيونُ بِحُمرَةٍ إِذا وَرَدَت كانَت وَبالاً عَلى الوَردِ (أبو تمام)
إِذا زَهَّدَتني في الهَوى خيفَةُ الرَدى جَلَت لِيَ عَن وَجهٍ يُزَهِّدُ في الزُهدِ (أبو تمام)