لَو أَنَّ أَسبابَ العَفافِ بِلا تُقىً نَفَعَت لَقَد نَفَعَت إِذاً إِبليسا (أبو تمام)
أَرخى لَهُ بِنَبجِهِ رِجلَيهِ وَالمَوتُ قَد سابَقَهُ إِلَيهِ (أبو فراس الحمداني)
صِحتُ وَصاحَ القَومُ بِالتَكبيرِ وَغَيرُنا يُضمِرُ في الصُدورِ (أبو فراس الحمداني)
ثُمَّ تَصايَحنا فَطارَت واحِدَه شَيطانَةٌ مِنَ الطُيورِ مارِدَه (أبو فراس الحمداني)
مِن قُرُبٍ فَأَرسَلوا إِلَيها وَلَم تَزَل أَعيُنُهُم عَلَيها (أبو فراس الحمداني)
فَلَم يُعَلِّق بازُهُ وَأَدّى مِن بَعدِ ماقارَبَها وَشَدّا (أبو فراس الحمداني)
صِحتُ أَهَذا البازُ أَم دَجاجَه لَيتَ جَناحَيهِ عَلى دُرّاجَه (أبو فراس الحمداني)
فَاِحمَرَّتِ الأَوجُهُ وَالعُيونُ وَقالَ هَذا مَوضُعٌ مَلعونُ (أبو فراس الحمداني)
إِن لَزَّها البازُ أَصابَت نَبجاً أَو سَقَطَت لَم تَلقَ إِلّا مَدرَجا (أبو فراس الحمداني)
أَعدِل بِنا لِلنَبَّجِ الخَفيفِ وَالمَوضِعِ المُنفَرِدِ المَكشوفِ (أبو فراس الحمداني)
فَقُلتُ هَذي حُجَّةٌ ضَعيفَه وَغِرَّةٌ ظاهِرَةٌ مَعروفَه (أبو فراس الحمداني)
نَحنُ جَميعاً في مَكانٍ واحِدِ فَلا تُعَلِّل بِالكَلامِ البارِدِ (أبو فراس الحمداني)
قُصَّ جَناحَيهِ يَكُن في الدارِ مَعَ الدَباسي وَمَعَ القَماري (أبو فراس الحمداني)
وَاِعمَد إِلى جُلجُلِهِ البَديعِ فَاِجعَلهُ في عَنزٍ مِنَ القَطيعِ (أبو فراس الحمداني)
حَتّى إِذا أَبصَرتُهُ وَقَد خَجِل قُلتُ أَراهُ فارِهاً عَلى الحَجَل (أبو فراس الحمداني)
دَعهُ وَهَذا البازُ فَاِطَّرِد بِهِ تَفادِياً مِن غَمِّهِ وَعَتبِهِ (أبو فراس الحمداني)
وَقُلتُ لِلخَيلِ الَّتي حَولَينا تَشاهَدوا كُلُّكُمُ عَلَينا (أبو فراس الحمداني)
بِأَنَّهُ عارِيَةٌ مَضمونَه يُقيمُ فيها جاهَهُ وَدينَه (أبو فراس الحمداني)
جِئتُ بِبازٍ حَسَنٍ مُبَهرَجِ دونَ العُقابِ وَفُوَيقَ الزُمَّجِ (أبو فراس الحمداني)
زَينٍ لِرائيهِ وَفَوقَ الزَينِ يَنظُرُ مِن نارَينِ في غارَينِ (أبو فراس الحمداني)
كَأَنَّ فَوقَ صَدرِهِ وَالهادي آثارَ مَشيِ الذَرِّ في الرَمادِ (أبو فراس الحمداني)