لَو أَنَّ أَسبابَ العَفافِ بِلا تُقىً نَفَعَت لَقَد نَفَعَت إِذاً إِبليسا (أبو تمام)
يَكونُ لِلأَرنَبِ مِنها اِثنانِ وَخَمسَةٌ تُفرَدُ لِلغِزلانِ (أبو فراس الحمداني)
وَاِجعَل كِلابَ الصَيدِ نَوبَتَينِ تُرسِلُ مِنها اِثنَينِ بَعدَ اِثنَينِ (أبو فراس الحمداني)
وَلا تُؤَخِّر أَكلُبَ العِراضِ فَهُنَّ حَتفٌ لِلظِباءِ قاضِ (أبو فراس الحمداني)
لَم أَجزِهِ بِأَحسَنِ البَلاءِ أَطَعتُ حِرصي وَعَصَيتُ دائي (أبو فراس الحمداني)
فَلَم أَزَل أَختِلُها وَتُختَتَل وَإِنَّما نَختِلُها إِلى أَجَل (أبو فراس الحمداني)
عَمَدتُ مِنها لِكَبيرٍ مُفرَدِ يَمشي بِعُنقٍ كَالرَشاءِ المُحصَدِ (أبو فراس الحمداني)
طارَ وَما طارَ لِيَأتيهِ القَدَر وَهَل لِما قَد حانَ سَمعٌ أَو بَصَر (أبو فراس الحمداني)
حَتّى إِذا جَدَّلَهُ كَالعَندَلِ أَيقَنتُ أَنَّ العَظمَ غَيرُ الفَصلِ (أبو فراس الحمداني)
ذاكَ عَلى ما نِلتُ مِنهُ أَمرُ عَثَرتُ فيهِ وَأَقالَ الدَهرُ (أبو فراس الحمداني)
خَيرٌ مِنَ النَجاحِ لِلإِنسانِ إِصابَةُ الرَأيِ مَعَ الحِرمانِ (أبو فراس الحمداني)
صِحتُ إِلى الطَبّاخِ ماذا تَنتَظِر إِنزِل عَنِ المَهرِ وَهاتِ ما حَضَر (أبو فراس الحمداني)
جاءَ بِأَوساطٍ وَجُردِ تاجِ مِن حَجَلِ الصَيدِ وَمِن دُرّاجِ (أبو فراس الحمداني)
فَما تَنازَلنا عَنِ الخُيولِ يَمنَعُنا الحِرصُ عَنِ النُزولِ (أبو فراس الحمداني)
ثُمَّ تَقَدَّمتُ إِلى الفَهّادِ وَالبازِيارينَ بِالاِستِعدادِ (أبو فراس الحمداني)
وَجيءَ بِالكَأسِ وَبِالشَرابِ فَقُلتُ وَفِّرها عَلى أَصحابي (أبو فراس الحمداني)
أَشبَعَني اليَومَ وَرَوّاني الفَرَح فَقَد كَفاني فيهِ قِسطٌ وَقَدَح (أبو فراس الحمداني)
ثُمَّ عَدَلنا نَطلُبُ الصَحراءَ نَلتَمِسُ الوُحوشَ وَالظِباءَ (أبو فراس الحمداني)
عَنَّ لَنا سِربٌ بِبَطنِ الوادي يَقدُمُهُ أَقرَنُ عَبلُ الهادي (أبو فراس الحمداني)
قَد صَدَرَت عَن مَنهَلٍ رَوِيِّ مِن غُبَرِ الوَسمِيِّ وَالوَلِيِّ (أبو فراس الحمداني)
لَيسَ بِمَطروقٍ وَلا بَكِيِّ وَمَرتَعٍ مُقتَبِلٍ جَنِيِّ (أبو فراس الحمداني)