لَو أَنَّ أَسبابَ العَفافِ بِلا تُقىً نَفَعَت لَقَد نَفَعَت إِذاً إِبليسا (أبو تمام)
وَهَل أَنا مَسرورٌ بِقُربِ أَقارِبي إِذا كانَ لي مِنهُم قُلوبُ الأَباعِدِ (أبو فراس الحمداني)
أَيا جاهِداً في نَيلِ مانِلتُ مِن عُلاً رُوَيدَكَ إِنّي نِلتُها غَيرَ جاهِدِ (أبو فراس الحمداني)
لَعَمرُكَ ما طُرقُ المَعالي خَفِيَّةٌ وَلَكِنَّ بَعضَ السَيرِ لَيسَ بِقاصِدِ (أبو فراس الحمداني)
وَيا ساهِدَ العَينَينِ فيما يُريبُني أَلا أَنَّ طَرفي في الأَذى غَيرُ ساهِدِ (أبو فراس الحمداني)
غَفَلتُ عَنِ الحُسّادِ مِن غَيرِ غَفلَةٍ وَبِتُّ طَويلَ النَومِ عَن غَيرِ راقِدِ (أبو فراس الحمداني)
خَليلَيَّ ما أَعدَدتُما لِمُتَيَّمٍ أَسيرٍ لَدى الأَعداءِ جافي المَراقِدِ (أبو فراس الحمداني)
فَريدٍ عَنِ الأَحبابِ صَبٍّ دُموعُهُ مَثانٍ عَلى الخَدَّينِ غَيرُ فَرائِدِ (أبو فراس الحمداني)
إِذا شِئتَ جاهَرتُ العَدُوَّ وَلَم أَبِت أُقَلِّبُ فِكري في وُجوهِ المَكائِدِ (أبو فراس الحمداني)
صَبَرتُ عَلى اللَأواءِ صَبرَ اِبنِ حُرَّةٍ كَثيرِ العِدى فيها قَليلِ المُساعِدِ (أبو فراس الحمداني)
فَطارَدتُ حَتّى أَبهَرَ الجَريُ أَشقَري وَضارَبتُ حَتّى أَوهَنَ الضَربُ ساعِدي (أبو فراس الحمداني)
وَكُنّا نَرى أَن لَم يُصِب مَن تَصَرَّمَت مَواقِفُهُ عَن مِثلِ هَذي الشَدائِدِ (أبو فراس الحمداني)
جَمَعتُ سُيوفَ الهِندِ مِن كُلِّ بَلدَةٍ وَأَعدَدتُ لِلهَيجاءِ كُلَّ مُجالِدِ (أبو فراس الحمداني)
وَأَكثَرتُ لِلغاراتِ بَيني وَبَينَهُم بَناتِ البُكَيرِيّاتِ حَولَ المَزاوِدِ (أبو فراس الحمداني)
إِذا كانَ غَيرُ اللَهِ لِلمَرءِ عُدَّةً أَتَتهُ الرَزايا مِن وُجوهِ الفَوائِدِ (أبو فراس الحمداني)
فَقَد جَرَّتِ الحَنفاءُ حَتفَ حُذَيفَةٍ وَكانَ يَراها حُدَّةً لِلشَدائِدِ (أبو فراس الحمداني)
وَجَرَّت مَنايا مالِكِ اِبنِ نُوَيرَةٍ عَقيلَتُهُ الحَسناءُ أَيّامَ خالِدِ (أبو فراس الحمداني)
وَأَردى ذُؤاباً في بُيوتِ عُتَيبَةٍ بَنوهُ وَأَهلوهُ بِشَدوِ القَصائِدِ (أبو فراس الحمداني)
عَسى اللَهُ أَن يَأتي بِخَيرٍ فَإِنَّ لي عَوائِدَ مِن نُعماهُ غَيرُ بَوائِدِ (أبو فراس الحمداني)
فَكَم شالَني مِن قَعرِ ظَلماءَ لَم يَكُن لِيُنقِذَني مِن قَعرِها حَشدُ حاشِدِ (أبو فراس الحمداني)
فَإِن عُدتُ يَوماً عادَ لِلحَربِ وَالعُلا وَبَذلِ النَدى وَالجودِ أَكرَمُ عائِدِ (أبو فراس الحمداني)