تَخِذَ القَنا خيساً فَإِن طاغٍ طَغى نَقَلا إِلى مَغناهُ ذاكَ الخيسا (أبو تمام)
وَكَم هُدَّ مِن ثَهَلانَ شامِخُ طَودِهِ وَلَكِن تَرى ثَهلانَ لَم يَتَضَعضَعِ (أبو العلاء المعري)
حَلَبتَ الزَمانَ العَودَ أَشطُرَ ثِرَّةٍ صَفيٍّ وَما تَنفَكُّ مِن جَهلِ مُرضِعِ (أبو العلاء المعري)
فَدَع عَنكَ ذِكرَ البارِقيَّةِ تَعتَزي لِبارِقِ حَيٍّ أَو لِبارِقِ مَوضِعِ (أبو العلاء المعري)
إِذا خَضَعَت أَعناقُ رَهطٍ لِكِفرِهِم فَأعناقُ طُلّابِ الهُدى غَيرُ خُضَّعِ (أبو العلاء المعري)
لَعَمري لَقَد بِعنا القَناءَ نُفوسَنا بِلا عِوَضٍ عِندَ البِياعِ وَلا ثِنيا (أبو العلاء المعري)
وَلَو بَينَ دُنيانا الدَنيَّةِ خُيِّرَت وَبَينَ سِواها ماءَرادَت سِوى الدُنِّيا (أبو العلاء المعري)
لَعَمري لَقَد طالَ هذا السَفَر عَلَيَّ وَأَصبَحتُ أَحدو النَفَر (أبو العلاء المعري)
أَأَخرُجُ مِن تَحتِ هَذي السَماءِ فَكَيفَ الإِباقُ وَأَينَ المَفَر (أبو العلاء المعري)
وَكم عُشتُ مِن سَنَةٍ في الزَمانِ وَجاوَزتُ مِن رَجَبٍ أَو صَفَر (أبو العلاء المعري)
وَما جُعِلَت لِأُسودِ العَرينِ أَظافيرُ إِلّا اِبتِغاءَ الظَفَر (أبو العلاء المعري)
لَحا اللَهُ قَوماً إِذا جِئتَهُم بِصِدقِ الأَحاديثِ قالوا كِفَر (أبو العلاء المعري)
وَإِن غُفِرَت مُوبِقاتُ الذُنوبِ فَكُلُّ مَصائِبِهِم تُغتَفَر (أبو العلاء المعري)
وَرَوحُ الفَتى أَشبَهَت طائِراً أُطيرَ فَما عادَ لَمّا نَفَر (أبو العلاء المعري)
هَنيئاً لِجِسمي إِذا ما اِستَقَرَّ وَصارَ لِعُنصُرِهِ في العَفَر (أبو العلاء المعري)
وَلَستُ أُبالي إِذا ما بَليتُ مَن وَطِئَ القَبرَ أَو مَن حَفَر (أبو العلاء المعري)
تَحَجُّبُ دُنياكَ عَن طالِبٍ وَلَيسَ تَحَجُّبُها مِن خَفَر (أبو العلاء المعري)
لَعَمرِيَ لَقَد عَزَّ المُباحُ عَلَيكُمُ وَهانَ بِجَهلٍ ما يُصانُ وَيُحظَرُ (أبو العلاء المعري)
وَفي الحَقِّ أَشباهٌ مِنَ الذَهَبِ الَّذي نُشاهِدُهُ ثِقلٌ وَمَكثٌ وَمَنظَرُ (أبو العلاء المعري)
لَعَمري لَقَد فَضَحَ الأَوَّلينَ ما كَتَبوهُ وَما سَطَّروا (أبو العلاء المعري)
وَقَد عَلِمَ اللَهُ أَنَّ العِبادَ إِن يُرزَقوا نِعمَةً يَبطَروا (أبو العلاء المعري)