تَخِذَ القَنا خيساً فَإِن طاغٍ طَغى نَقَلا إِلى مَغناهُ ذاكَ الخيسا (أبو تمام)
فَالمَينُ ميتَةُ مُضطَرٍّ أَلَمَّ بِها وَالحَقُّ كَالماءِ يُجفى خيفَةَ السَقَمِ (أبو العلاء المعري)
فَعَلتَ فِعلَ تِجارٍ مُخسِرينَ بِهِ فَاِعبُد إِلَهَكَ تُرزَقُ خَيرَ مُتَّجَرِ (أبو العلاء المعري)
ما لِلمَذاهِبِ قَد أَمسَت مُغَيَّرَةً لَها اِنتِسابٌ إِلى القُدّاحِ أَو هَجَرِ (أبو العلاء المعري)
قالوا البَريَّةُ فَوضى لا حِسابَ لَها وَإِنَّما هِيَ مِثلُ النَبتِ وَالشَجَرِ (أبو العلاء المعري)
فَالجاهِليَّةُ خَيرٌ مِن إِباحَتِهِم سَجيَّةَ الحارِثِ الحَرّابِ أَو حُجُرِ (أبو العلاء المعري)
فَما أَفادوا سِوى إِحلالِ نِسوَتِهِم مُعَرَّضاتٍ لِأَهلِ الباطِنِ الفُجُرِ (أبو العلاء المعري)
وَإِنَّ أَحسَنَ مِن تَعظيمِهِم رَجُلاً صِفراً مِنَ الحِكَمِ التَعظيمُ لِلحَجَرِ (أبو العلاء المعري)
وَهَل ثَعالِبُ طَيٍّ في مَنازِلِها إِلّا ثَعالِبُ وَحشٍ بِتنَ في الوجُرِ (أبو العلاء المعري)
ضَلَّ الأَنامُ وَهاذا مَنهَجٌ أُمَمٌ يَهدي إِلى الحَقِّ فَاِسلُكهُ وَلاتَجُرِ (أبو العلاء المعري)
خَلِّ العِبادَ وَما اِختاروا فَمُلكُهُمُ إِذا نَظَرتَ كَعَبدٍ راحَ مُؤتَجَرِ (أبو العلاء المعري)
يَغنيكَ ظِلُّ سَيالٍ يُستَظَلُّ بِهِ عَن سائِلِ التِبرِ في البُنيانِ وَالحُجَر (أبو العلاء المعري)
فَقَدتُ البُحورَ وَأَهلَ الوَفاءِ وَأَصبَحتُ في غَدرٍ كَالغُدُر (أبو العلاء المعري)
وَما زالَ يَردُؤُ ذاكَ الجَوادُ حَتّى أَبَرَّ عَلَيهِ الكُدُر (أبو العلاء المعري)
تَعودُ الجُسومُ إِلى عُنصُرٍ بِهِ مَدَرَت في الحِياضِ المُدُر (أبو العلاء المعري)
يَشُقُّ الحَريصُ عَلى نَفسِهِ وَيَطلُبُ مِن عَيشِهِ أَن يَدُر (أبو العلاء المعري)
وَيَأتي الفَتى رِزقُهُ وادِعاً وَلَو كانَ في النيقِ عِندَ الفُدُر (أبو العلاء المعري)
فَلا تَغبِطَنَّ ذَوي نِعمَةٍ فَإِنَّ المَنايا غِضابٌ هُدُر (أبو العلاء المعري)
وَلَو عَوَّضوا عَنبَراً عَن بُراً وَبُدَّلَ يَوماً حَصاهُم بِدُرّ (أبو العلاء المعري)
جَرى خُلُفٌ وَاِدَّعى المُدَّعونَ إِنّا عَلى ما أَرَدنا قُدُر (أبو العلاء المعري)
وَقالَت مَعاشِرُ لا نَستَطيعُ بَلَ نَحنُ مِثلُ الرُبى وَالجُدُر (أبو العلاء المعري)