لَولا حَداثَتُها وَأَنِّيَ لا أَرى عَرشاً لَها لَظَنَنتُها بِلقيسا (أبو تمام)
سُبحانَ خالِقِكَ الَّذي قَرَّت بِهِ غَبراءُ توقَدُ فَوقَها خَضراؤُها (أبو العلاء المعري)
هَل تَعرِفُ الحَسَدَ الجِيادُ كَغَيرِها فَالبُهمُ تُحسَدُ بَينَها غَرّاؤُها (أبو العلاء المعري)
وَوَجَدتُ دُنيانا تُشابِهُ طامِثاً لا تَستَقيمُ لِناكِحٍ أَقراؤُها (أبو العلاء المعري)
هُوِيَت وَلَم تُسعِف وَراحَ غَنِيُّها تَعِباً وَفازَ بِراحَةٍ فُقَراؤُها (أبو العلاء المعري)
وَتَجادَلَت فُقَهاؤُها مِن حُبِّها وَتَقَرَّأَت لِتَنالَها قُرّاؤُها (أبو العلاء المعري)
وَإِذا زَجَرتُ النَفسَ عَن شَغَفٍ بِها فَكَأَنَّ زَجرَ غَويِّها إِغراؤُها (أبو العلاء المعري)
ما مَقامي إِلّا إِقامَةُ عانٍ كَيفَ أَسري وَفي يَدِ الدَهرِ أَسري (أبو العلاء المعري)
وَيَسارُ الفَتى يَمينٌ وَإِن كا نَ أَشَلّاً سامَ الأُمورَ بِيُسرِ (أبو العلاء المعري)
تَبِعَت تُبَعاً وَفي القَصرِ غالَت قَيصَراً وَاِنتَحَت لِكِسرى بِكَسرِ (أبو العلاء المعري)
وَطَوَت طَيِّئاً وَآدَت إِياداً وَأَصابَت مُلوكَ قِسرٍ بِقَسرِ (أبو العلاء المعري)
إِنَّ جِسراً عَلى المَنيَّةِ حَزمٌ وَالبَرايا مِن عُبشَةٍ فَوقَ جِسرِ (أبو العلاء المعري)
وَلِقابوسَ كانَ قَبسٌ وَفَنّا خَسرُ أَروَتهُ مِن فَناءٍ وَخُسرِ (أبو العلاء المعري)
وَكَذاكَ النُعمانُ زالَ نَعيمٌ عَن ذَراهُ وَالعَودُ رَهنٌ بِحَسرِ (أبو العلاء المعري)
سَوفَ أَلقى مِنَ الزَمانِ كَما لا قوا بِعُنفٍ لا يُستَقالُ وَدَسرِ (أبو العلاء المعري)
وَلَوَ اِني السُهى أَو النِسرُ قَد شا هَدتُ عَصرَينِ مِن يَغوثَ وَنَسرِ (أبو العلاء المعري)
ما هاجَني البارِقُ مِن بارِقٍ يَوماً وَلا هَزَّ لِهَزّانِ (أبو العلاء المعري)
حَربَةُ زانٍ بِفُؤادِ الفَتى خَيرٌ لَهُ مِن خَربَةِ الزاني (أبو العلاء المعري)
لا أَشرَبُ الرَاحَ وَلَو ضُمِّنَت ذَهابَ لَوعاتي وَأَحزاني (أبو العلاء المعري)
مُخَفِّفاً ميزانَ حِلمي بِها كَأَنَّني ما خَفَّ ميزاني (أبو العلاء المعري)
عُمرٌ مَضى لا كانَ مِن ذاهِبٍ جَزَّيتُهُ شَرّاً وَجَزّاني (أبو العلاء المعري)