لَولا حَداثَتُها وَأَنِّيَ لا أَرى عَرشاً لَها لَظَنَنتُها بِلقيسا (أبو تمام)
لَو كانَ قُدساً ثُمَّ هَبَّت ريحُها بِهِضابِهِ لَم يَبقَ فيهِ وَقارُ (أبو العلاء المعري)
قَد أَفقَرَتهُ وَفي تَجَنُّبِها غِنىً وَمِنَ المَليكِ غِناهُ وَالإِفقارُ (أبو العلاء المعري)
لَو تَحمِلُ الشَربُ الرَواسِيَ أَوهَموا أَن لَيسَ فَوقَ ظُهورِهِم أَوقارُ (أبو العلاء المعري)
ما لِلنَعائِمِ لا تَمُلُّ نِفارَها وَالشُهبُ تَألَفُ سَيرَها وَسِفارَها (أبو العلاء المعري)
وَالطَبعُ يَخفُرُ ذِمَّةً مِن ناسِكٍ وَالعَقلُ يَكرَهُ جاهِداً إِخفارَها (أبو العلاء المعري)
تَلَتِ النَصارى في الصَوامِعِ كُتبَها وَيَهودُ تَقرَأُ بِالقِوى أَسفارَها (أبو العلاء المعري)
لَيسَ المَعاشِرُ سَبَّدَت هاماتِها كَمَعاشِرٍ أَمسَت تُجِمُّ وِفارَها (أبو العلاء المعري)
وَأَعُدُّ قَصَّ الظُفرِ شيمَةَ ناسِكٍ وَالهِندُ بَعدُ مُطيلَةٌ أَظفارَها (أبو العلاء المعري)
مِلَلٌ غَدَت فِرَقاً وَكُلُّ شَريعَةٍ تُبدي لِمُضمَرِ غَيرِها إِكفارَها (أبو العلاء المعري)
وَالرَملَةُ البَيضاءُ غودِرَ أَهلُها بَعدَ الرَفاغَةِ يَأكُلونَ قِفارَها (أبو العلاء المعري)
وَالعُربُ خالَفَتِ الحَضارَةَ وَاِنتَقَت سُكنى الفَلاةِ وَرُعلَها وَصُفارَها (أبو العلاء المعري)
كانَت إِماؤُهُمُ زَوافِرَ مَورِدٍ فَالآنَ أَثقَلَ نَضرُها أَزفارَها (أبو العلاء المعري)
أَهِلَت بِها الأَمصارُ فَهيَ ضَوارِبٌ عَمَدَ المَمالِكِ لا تُريدُ قِفارَها (أبو العلاء المعري)
لَم يَبقَ إِلّا أَن تَؤُمَّ جِيادُهُم رَمَحاً لِتَقطَعَ رَملَها وَجِفارَها (أبو العلاء المعري)
عَتَروا الفَوارِسَ بِالصَوارِمِ وَالقَنا وَالمَلكُ في مِصرٍ يُعَتِّرُ فارَها (أبو العلاء المعري)
جَعَلوا الشِفارَ هَوادِياً لِتَنوفَةٍ مَرهاءَ تَكحَلُ بِالدُجى أَشفارَها (أبو العلاء المعري)
تَكبو زِنادُ القادِحينَ وَعامِرٌ بِالشامِ تَقدَحُ مَرخَها وَعَفارَها (أبو العلاء المعري)
وَإِذا الذُنوبُ طَمَت فَأَخلِص تَوبَةً لِلَّهِ يُلفَ بِفَضلِهِ غَفّارَها (أبو العلاء المعري)
ما لُمتُ في أَفعالِهِ صالِحاً بَل خِلتُهُ أَحسَنَ مِنّي ضَمير (أبو العلاء المعري)
يا قَومِ لَو كُنتُ أَميراً لَكُم ذَمَمتُم في الغَيبِ ذاكَ الأَمير (أبو العلاء المعري)