لَولا حَداثَتُها وَأَنِّيَ لا أَرى عَرشاً لَها لَظَنَنتُها بِلقيسا (أبو تمام)
ما بالُها ناوِيَةً شُقَّةً تودي بِشَخصِ الناقَةِ الناوِيَه (أبو العلاء المعري)
لَم تَأوِ لِلعيسِ وَلا بُّدَّ مِن قَبرٍ إِلَيهِ أَوَت الآوِيَه (أبو العلاء المعري)
وَتَقدَمُ الأَرضَ نُفوسٌ أَتَت مَخلوقَةً مِن أَنفُسٍ تاوِيَه (أبو العلاء المعري)
وَالدَهرُ كَالحَيّوتِ في إِهلاكِهِ ما حَوَتِ الحاوِيَه (أبو العلاء المعري)
إِن تَعمَرِ الدُنيا فَلا بُدَّ مِن يَومِ رَدىً يَترُكُها خاوِيَه (أبو العلاء المعري)
فَاِهرُب مِنَ الإِنسِ إِلى الوَحشِ كَي تَسكُنَ في الدَوِيَّةِ الداوِيَه (أبو العلاء المعري)
إِن يَسمَعوا شَرّاً تَوافَوا لَهُ حِفظاً وَمِثلُ الشاعِرِ الراوِيَه (أبو العلاء المعري)
ما أَنفَعَ السَيفَ لِمَن شامَهُ أَخضَرَ ما رَوَّضَتهُ ذاوِيَه (أبو العلاء المعري)
ذُبابُهُ إِن يَشدُ يَحدُث لَهُ جِدٌّ يُوازي لَعِبَ الغاوِيَه (أبو العلاء المعري)
يَقتَسِرُ الدُنيا لِأَخلافِهِ مُحتَلِباً أَخلافَها الصاوِيَه (أبو العلاء المعري)
أَلوى نَباتُ الأَرضِ وَهوَ الَّذي لَم يُلوِ بَل أَلوَت بِهِ اللاوِيَه (أبو العلاء المعري)
هاوِيَةٌ نَفسُكَ ما ساءَها فَلتَخشَ أَن تُلقى إِلى الهاوِيَه (أبو العلاء المعري)
مَنِ اِتَّقى اللَهَ فَأُسدُ الشَرى لَدَيهِ مِثلُ الأَكلُبِ العاوِيَه (أبو العلاء المعري)
ما بَينَ موسى وَلا فِرعَونَ تَفرِقَةٌ عِندَ المَنونِ بِإِكبارٍ وَإِصغارِ (أبو العلاء المعري)
كَأَنَّها ذاتُ قُرٍّ أَطعَمَت لَهَباً ما ضَمَّهُ الحَطبُ مِن سِدرٍ وَمِن غارِ (أبو العلاء المعري)
أَو أُمُّ أَجرٍ جَرى قَتلٌ عَلى نَفَرٍ حُرٍّ وَعَبدٍ فَجَرَّتهُم إِلى الغارِ (أبو العلاء المعري)
تَرمي بِعُضوَينِ ذي نُطقٍ وَذي خُرسٍ إِلى فَمٍ لِصُنوفِ الطَعمِ فَغّارِ (أبو العلاء المعري)
ما جُدَرِيٌّ أَماتَ صاحِبَهُ مِن جُدَرِيٍّ أَتَت بِهِ جَدَرُ (أبو العلاء المعري)
ما سَدِرَت في العِيانِ أَعيُنُهُم لَكِن عُيونُ الحِجى بِها سَدَرُ (أبو العلاء المعري)
وَالبَدرُ بَعدَ الكَمالِ مُمتَحِقٌ فَفيمَ يا قَومُ تُجمَعُ البِدَرُ (أبو العلاء المعري)