لَولا حَداثَتُها وَأَنِّيَ لا أَرى عَرشاً لَها لَظَنَنتُها بِلقيسا (أبو تمام)
إِذا اِبنا أَبٍ واحِدٍ أُلفِيا جَواداً وَعَيراً فَلا تَعجَبِ (أبو العلاء المعري)
فَإِنَّ الطَويلَ نَجيبَ القَريضِ أَخوهُ المَديدُ وَلَم يَنجُبِ (أبو العلاء المعري)
وَيَشجُبُ كُلُّ اِمرِئٍ في الزَمانِ مِن آلِ عَدنانَ أَو يَشجُبِ (أبو العلاء المعري)
إِذا اِجتَمَعَ اِثنانِ في مَنزِلٍ عَلى خَربَةٍ فُضِحا لِلأَبَد (أبو العلاء المعري)
تُبَدُّ الحُظوظُ عَلى أَهلِها وَلَكِن تُبادُ وَمَن لَم يُبَد (أبو العلاء المعري)
وَفي وَحدَةِ المَرءِ سِترُ لَهُ فَكُن مِثلَ سَيفِكَ حِلفَ الرُبَد (أبو العلاء المعري)
وَلا تَعرِضَنَّ لِبِنتِ الكُرومِ أُختِ السُرورِ وَأُمِّ الزَبَد (أبو العلاء المعري)
فَإِن وَسَّعَت لِلفَتى ساعَةً فَسَوفَ تُغادِرُهُ في كَبَد (أبو العلاء المعري)
وَمَا زِلتَ بَعدَ غُرابِ الصِبا قَرينَ البُزاةِ فَقَع يا لُبَد (أبو العلاء المعري)
إِذا اِصفَرَّ الفَتى لِفُراقِ روحٍ فَأَهوِن بِالتَصَعلُكِ وَالشُحوبِ (أبو العلاء المعري)
أَحوبِيَ صاحِبي فَأُعيرَ فَضلاً عَلَيَّ أَم اِنتُقِصتُ لِأَجلِ حَوبي (أبو العلاء المعري)
إِذا الحَيُّ أُلبِسَ أَكفانَهُ فَقَد فَنِيَ اللُبسُ وَاللابِسُ (أبو العلاء المعري)
وَيَبلى المُحَيّا فَلا ضاحِكٌ إِذا سَرَّ دَهرٌ وَلا عابِسُ (أبو العلاء المعري)
وَيُحبَسُ في جَدَثٍ ضَيِّقٍ وَلَيسَ بِمُطلِقِهِ الحابِسُ (أبو العلاء المعري)
فَما هُوَ في سَلَفٍ سائِرٌ وَلا هُوَ في حِندِسٍ قابِسُ (أبو العلاء المعري)
يُجاوِرُ قَوماً أَجادوا العِظاتَ وَما فيهِمُ أَحَدٌ نابِسُ (أبو العلاء المعري)
إِذا المَرءُ صَوَّرَ لِلناظِرينَ فَقَد سارَ في شَرِّ نَهجٍ سُلِك (أبو العلاء المعري)
أَرى العِلجَ في قَفرِهِ مُعتَقاً وَلاقى الهَوانَ جَوادٌ مُلِك (أبو العلاء المعري)
وَما حَظُّهُ في حِزامٍ يُشَدُّ لِيُركَبَ أَو في لِجامٍ أُلِك (أبو العلاء المعري)
وَكَم أَولَدَ المَلِكُ المُستَباةَ وَكَم نَكَحَ العَبدُ بِنتَ المَلِك (أبو العلاء المعري)