إِنَّ بَقاءَ الجَوادِ أَحمَدَ في أَعناقِنا مِنَّةٌ مِنَ المِنَنِ (أبو تمام)
اِتَّفَقَ الحُسنُ فيهِ وَاِختَلَفَت مَذاهِبُ العَقلِ في مَذاهِبِهِ (أبو تمام)
لَم أَرَ بَدراً سِواكَ مُعتَدِلاً بِهِ اِفتِقارٌ إِلى كَواكِبِهِ (أبو تمام)
وَيلُمِّ صَبٍّ رَمى صُعوبَتَكَ ال أولى فَلانَت بِلينِ جانِبِهِ (أبو تمام)
أَلقاكَ في مُعجِبٍ أَوائِلُهُ فَما تَفَكَّرتَ في عَواقِبِهِ (أبو تمام)
وَمَن يَكُن طَيِّباً فَلا عَجَبٌ أَن يَأكُلَ الناسُ مِن أَطايِبِهِ (أبو تمام)
نَبيلُ رِدفٍ دَقيقُ خَصرٍ سَليلُ شَمسٍ نَتيجُ بَدرِ (أبو تمام)
بَديعُ حُسنٍ رَشيقُ قَدٍّ مَليحُ خَدٍّ نَقِيُّ ثَغرِ (أبو تمام)
قَضيبُ بانٍ عَلَيهِ بَدرٌ مِثالُ حُسنٍ عَروسُ خِدرِ (أبو تمام)
يا خِضرُ قَد كُنتَ ذا اِستِتارٍ في الحُبِّ حَتّى هَتَكتَ سِتري (أبو تمام)
نَمَّت دُموعي عَلى عَذابي مُذ غابَ عَنّي جَميلُ صَبري (أبو تمام)
نَثَرَت فَريدَ مَدامِعٍ لَم يُنظَمِ وَالدَمعُ يَحمِلُ بَعضَ ثِقلَ المُغرَمِ (أبو تمام)
وَصَلَت دُموعاً بِالنَجيعِ فَخَدُّها في مِثلِ حاشِيَةِ الرِداءِ المُعلَمِ (أبو تمام)
وَلِهَت فَأَظلَمَ كُلُّ شَيءٍ دونَها وَأَنارَ مِنها كُلُّ شَيءٍ مُظلِمِ (أبو تمام)
وَكَأَنَّ عَبرَتَها عَشِيَّةَ وَدَّعَت مُهراقَةٌ مِن ماءِ وَجهي أَو دَمي (أبو تمام)
ضَعُفَت جَوارِحُ مَن أَذاقَتهُ النَوى طَعمَ الفِراقِ فَذَمَّ طَعمَ العَلقَمِ (أبو تمام)
هِيَ ميتَةٌ إِلّا سَلامَةَ أَهلِها مِن خَلَّتَينِ مِنَ الثَرى وَالماتَمِ (أبو تمام)
إِن شِئتَ أَن يَسوَدَّ ظَنُّكَ كُلُّهُ فَأَجِلهُ في هَذا السَوادِ الأَعظَمِ (أبو تمام)
لَيسَ الصَديقُ بِمَن يُعيرُكَ ظاهِراً مُتَبَسِّماً عَن باطِنٍ مُتَجَهِّمِ (أبو تمام)
فَليُبلِغِ الفِتيانُ عَنّي مالِكاً أَنّي مَتى يَتَثَلَّموا أَتَهَدَّمِ (أبو تمام)
وَلتَعلَمِ الأَيّامُ أَنّي فُتُّها بِأَبي الحُسَينِ مُحَمَّدِ بنِ الهَيثَمِ (أبو تمام)