إِنَّ بَقاءَ الجَوادِ أَحمَدَ في أَعناقِنا مِنَّةٌ مِنَ المِنَنِ (أبو تمام)
أَطاعَتهُ أَطرافَ القَنا وَتَقَوَّضَت لِنَجواهُ تَقويضَ الخِيامِ الجَحافِلُ (أبو تمام)
إِذا اِستَعزَزَ الذِهنَ الذَكِيَّ وَأَقبَلَت أَعاليهِ في القِرطاسِ وَهيَ أَسافِلُ (أبو تمام)
وَقَد رَفَدَتهُ الخَنصَرانِ وَشَدَّدَت ثَلاثَ نَواحيهِ الثَلاثُ الأَنامِلُ (أبو تمام)
رَأَيتَ جَليلاً شَأنُهُ وَهوَ مُرهَفٌ ضَنىً وَسَميناً خَطبُهُ وَهوَ ناحِلُ (أبو تمام)
أَرى اِبنَ أَبي مَروانَ أَمّا عَطاؤُهُ فَطامٍ وَأَمّا حُكمُهُ فَهوَ عادِلُ (أبو تمام)
هُوَ المَرءُ لا الشورى اِستَبَدَّت بِرَأيِهِ وَلا قَبَضَت مِن راحَتَيهِ العَواذِلُ (أبو تمام)
مُعَرَّسُ حَقٍّ مالُهُ وَلَرُبَّما تَحَيَّفَ مِنهُ الخَطبُ وَالخَطبُ باطِلُ (أبو تمام)
لَقاحٌ فَلَم تَخدِجهُ بِالضَيمِ مِنَّةٌ وَلا نالَ أَنفاً مِنهُ بِالذُلِّ نائِلُ (أبو تمام)
تَرى حَبلَهُ غَرثانَ مِن كُلِّ غَدرَةٍ إِذا نُصِبَت تَحتَ الحِبالِ الحَبائِلُ (أبو تمام)
فَتىً لا يَرى أَنَّ الفَريضَةَ مَقتَلٌ وَلَكِن يَرى أَنَّ العُيوبَ المَقاتِلُ (أبو تمام)
وَلا غُمُرٌ قَد رَقَّصَ الخَفضُ قَلبَهُ وَلا طارِفٌ في نِعمَةِ اللَهِ جاهِلُ (أبو تمام)
أَبا جَعفَرٍ إِنَّ الخَليفَةَ إِن يَكُن لِوُرّادِنا بَحراً فَإِنَّكَ ساحِلُ (أبو تمام)
وَما راغِبٌ أَسرى إِلَيكَ بِراغِبٍ وَلا سائِلٌ أَمَّ الخَليفَةَ سائِلُ (أبو تمام)
تَقَطَّعَتِ الأَسبابُ إِن لَم تُغرِ لَها قُوىً وَيَصِلها مِن يَمينِكَ واصِلُ (أبو تمام)
سِوى مَطلَبٍ يُنضي الرَجاءَ بِطولِهِ وَتُخلِقُ إِخلاقَ الجُفونِ الوَسائِلُ (أبو تمام)
وَقَد تَألَفُ العَينُ الدُجى وَهوَ قَيدُها وَيُرجى شِفاءُ السَمِّ وَالسَمُّ قاتِلُ (أبو تمام)
وَلي هِمَّةٌ تَمضي العُصورُ وَإِنَّها كَعَهدِكَ مِن أَيّامِ وَعدِكَ حامِلُ (أبو تمام)
سِنونَ قَطَعناهُنَّ حَتّى كَأَنَّما قَطَعنا لِقُربِ العَهدِ مِنها مَراحِلُ (أبو تمام)
وَإِنَّ جَزيلاتِ الصَنائِعِ لِاِمرِىءٍ إِذا ما اللَيالي ناكَرَتهُ مَعاقِلُ (أبو تمام)
وَإِنَّ المَعالي يَستَرِمُّ بَناؤُها وَشيكاً كَما قَد تَستَرِمُّ المَنازِلُ (أبو تمام)