تَرى قَسَماتِنا تَسوَدُّ فيها وَما أَخلاقُنا فيها بِسودِ (أبو تمام)
أُحاذِرُ أَن تَجعَلوا مَضجَعي إِلى كافِرٍ خانَ أَو مُسلِمِ (أبو العلاء المعري)
إِذا قالَ ضايَقَتني في المَحَلِّ قُلتُ أَساؤوا وَلَم أَعلَمِ (أبو العلاء المعري)
وَرَدتُ إِلى دارِ المَصائِبِ مُجبَراً وَأَصبَحتُ فيها لَيسَ يُعجِبُني النَقلُ (أبو العلاء المعري)
أُعاني شُروراً لا قِوامَ بِمِثلِها وَأَدناسَ طَبعٍ لا يُهَذِّبُهُ الصَقلُ (أبو العلاء المعري)
سَحائِبُ لِلسُقيا وَسُحبٌ مِنَ الرَدى وَنَبتُ أُناسٍ مِثلَ ما نَبَتَ البَقلُ (أبو العلاء المعري)
وَلِلحَيِّ رِزقٌ مِمّا أَتاهُ بِسَعيهِ وَعَقلٌ وَلَكِن لَيسَ يَنفَعُهُ العَقلُ (أبو العلاء المعري)
وَصَفتُكَ فَإِبتَهَجتَ وَقُلتَ خَيراً لِتُجزِيَني فَأَدرَكَني اِبتِهاجي (أبو العلاء المعري)
إِذا كانَ التَقارُضُ مِن مُحالٍ فَأَحسَنُ مِن تَمادُحِنا التَهاجي (أبو العلاء المعري)
وَصَلَ الهَجيرَ إِلى الهَجيرِ لَعَلَّهُ في الخُلدِ يَظفَرُ بِالهَواءِ السَجسَجِ (أبو العلاء المعري)
سَلَبتُهُ بُردَ الوَردِ راحَةُ ميتَةٍ غَصَبتَهُ حينَ كَسَتهُ بُردَ بَنفسَجِ (أبو العلاء المعري)
غَشّاهُ مُصفَرُّ الأَنامِلِ خافِياً فَكَأَنَّهُ لِبَنانِهِ لَم يَنسُجِ (أبو العلاء المعري)
وَلّى وَخَلَّفَ عِرسَهُ وَبَناتِهِ يَجنينَ أَطيَبَ مَطعَمٍ مِن عَوسَجِ (أبو العلاء المعري)
وَعَظَ الزَمانُ فَما فَهِمتَ عِظاتِهِ وَكَأَنَّهُ في صَمتِهِ يَتَكَلَّمُ (أبو العلاء المعري)
لَو حاوَرَتكَ الضَأنُ قالَ حَصيفُها الذِئبُ يَظلِمُ وَاِبنَ آدَمَ أَظلَمُ (أبو العلاء المعري)
أَطَرَدتَ عَنّا فارِساً ذا رُجلَةٍ ساقَتهُ حاجَتُهُ وَلَيلٌ مُظلِمُ (أبو العلاء المعري)
وَيَزيدُهُ عُذراً لَدَينا أَنَّهُ سَدرانُ لَيسَ بِعالِمٍ ما تَعلَمُ (أبو العلاء المعري)
تَهوى سَلامَتَنا وَتَرعى سَرحَنا وَجِرابُ ضارٍ مِن حِرابِكَ أَسلَمُ (أبو العلاء المعري)
أَظفارُكَ اِستَعلَت إِلى أَظفارِهِ بَأساً وَتِلكَ وَقتُ وَهذي تُقلَمُ (أبو العلاء المعري)
لَو كانَ غُصناً في المَنابِتِ ناضِراً لَأَلَمَّ يَذبُلُ يَذبُلٌ وَيُلَملِمُ (أبو العلاء المعري)
صَبراً عَلى دُنياكَ يَنقَضِ حينُها فَكَأَنَّها حُلمٌ بِنَومٍ يَحلَمُ (أبو العلاء المعري)