تَرى قَسَماتِنا تَسوَدُّ فيها وَما أَخلاقُنا فيها بِسودِ (أبو تمام)
كَذاكَ الدَهرُ إِقبالٌ وَنَحسٌ وَإِبرامٌ يُعاقِبُهُ سَحيلُ (أبو العلاء المعري)
وَرَكبٌ وارِدٌ لِيُقيمَ عَصراً وَآخَرُ قَد أَجَدَّ بِهِ الرَحيلُ (أبو العلاء المعري)
فَلا تُنكِر إِذا دَنَتِ الأَقاصي وَلا تَعجَب إِذا مَرِهَ الكَحيلُ (أبو العلاء المعري)
سَمعي مُوَقَّىً سالِمٌ فَقُلِ الصَوابَ وَلا تَصِح (أبو العلاء المعري)
مِن قَبلِ يَومِ حَليمَةٍ حَلِمَ الأَديمُ فَما يَصِح (أبو العلاء المعري)
وَالمَرءُ في تَركيبِهِ غَضَبٌ يَهيجُ إِذا نُصِحَ (أبو العلاء المعري)
سَمّى اِبنَهُ أَسَداً وَلَيسَ بِآمِنٍ ذيباً عَلَيهِ إِذا أَطَلَّ الذيبُ (أبو العلاء المعري)
وَاللَهُ حَقٌّ وَاِبنُ آدَمَ جاهِلٌ مِن شَأنِهِ التَفريطُ وَالتَكذيبُ (أبو العلاء المعري)
وَاللُبُّ حاوَلَ أَن يُهَذِّبَ أَهلَهُ فَإِذا البَرِيَّةُ ما لَها تَهذيبُ (أبو العلاء المعري)
مَن رامَ إِنقاءَ الغُرابِ لِكَي يَرى وَضَحَ الجَناحِ أَصابَهُ تَعذيبُ (أبو العلاء المعري)
وَالدَهرُ يَقدُمُ وَالمَليكُ مُخالِفٌ دُوَلاً فَمِنها مُجمِدٌ وَمُذيبُ (أبو العلاء المعري)
سَمَّيتَ نَجلَكَ مَسعوداً وَصادَفَهُ رَيبُ الزَمانِ فَأَمسى غَيرَ مَسعودِ (أبو العلاء المعري)
عودي يَخافُ مِنَ الإِحراقِ صاحِبُهُ إِن قالَ رَبّي لِأَجسامِ البِلى عودي (أبو العلاء المعري)
حاشا لِرَبِّكَ مِن إِخلافِ مَوعِدُه وَإِنَّما الخُلفُ في قَولي وَمَوعودي (أبو العلاء المعري)
سِنُّكَ خَيرٌ لَكَ مِن دُرَّةٍ زَهراءَ تُعشي أَعيُنَ الناظِرين (أبو العلاء المعري)
عَجِبتُ لِلضارِبِ في غَمرَةٍ لَم يُطِعِ الناهِزينَ وَالآمِرين (أبو العلاء المعري)
يَكسِرُ بِاللُؤلُؤِ مِن جَهلِهِ خُشُباً عَتَت عَن أَنمُلِ الكاسِرين (أبو العلاء المعري)
مَن كانَ مِن أَسراهُ مالٌ لَهُ فَلَستَ لِلمالِ مِنَ الآسِرين (أبو العلاء المعري)
أَعُدُّ أَسنى الرِبحِ فِعلَ التُقى فَلا أَكُن رَبِّ مِنَ الخاسِرين (أبو العلاء المعري)
سِواءٌ عَلى هَذا الحِمامِ أَضَيغَماً أَزارَ المَنايا أَم تَوَفّى بِها دِرصا (أبو العلاء المعري)