لَها مِن لَوعَةِ البَينِ اِلتِدامٌ يُعيدُ بَنَفسَجاً وَردَ الخُدودِ (أبو تمام)
وَأَخو الحِجى في أَمرِهِ مُتَحَيّرٌ جَمَعَ التَجارُبَ عُمرُهُ المُتَفَرِّقُ (أبو العلاء المعري)
وَتَعَهَّدَ اِبنُ العَبدِ بُرقَةَ ثَهمِدٍ فَمَضى وَشيكاً وَاِستَقَرَّ الأَبرَقُ (أبو العلاء المعري)
عَزَّ الَّذي أَعفى الجَمادَ فَما تَرى حَجَراً يَغَصُّ بِمَأكَلٍ أَو يَشرَقُ (أبو العلاء المعري)
مُتَعَرِّياً في صَيفِهِ وَشِتائِهِ ما ريعَ قَطُّ لِمَلبَسٍ يَتَخَرَّقُ (أبو العلاء المعري)
مُتَجَلِّداً أَو خِلتُهُ مُتَلَبِّداً لا دَمعَ فيهِ بِفادِحٍ يَتَرَقرَقُ (أبو العلاء المعري)
لا حِسَّ يُؤلِمُهُ فَيُظهِرُ مُجزَعاً إِن راحَ يَضرِبُ مِلطَسٌ أَو مِطرَقُ (أبو العلاء المعري)
لَم يَغّدُ غَدوَةَ طائِرٍ مُتَكَسِّبٍ وافاهُ يَلقُطُ أَجدَلٌ أَو زُرَّقُ (أبو العلاء المعري)
أَحِمامُ ما لَكَ في رُكوبِ حَمائِمٍ وُرقٍ وَمِن شَرِّ الرُكابِ الأَورَقُ (أبو العلاء المعري)
وَالصَخرُ يَلبَثُ لا يُقارِفُ مَرَّةً ذَنباً وَلا هُوَ مِن حَياءٍ مُطرِقُ (أبو العلاء المعري)
وَالدَهرُ أَخرَقُ ما اِهتَدى لِصَنيعَةٍ وَبَنوهُ كُلُّهُمُ سَفيهٌ أَخرَقُ (أبو العلاء المعري)
وَتَشابَهَت أَجسامُنا وَتَخالَفَت أَغراضُنا فَمُغَرِّبٌ وَمُشَرِّقُ (أبو العلاء المعري)
يا هِمُّ وَيحَكَ غَيَّرَتكَ نَوائِبٌ وَالغُصنُ يورِقُ في الزَمانِ وَيورَقُ (أبو العلاء المعري)
مَلَأَت صَحيفَتَكَ الذُنوبُ وَفُعلُكَ الحِبرُ الأَحَمُّ وَفَودُ رَأسِكَ مُهرَقُ (أبو العلاء المعري)
وَكَأَنَّما نُفِضَ الرَمادُ كَآبَةً فَوقَ الجَبينِ وَقَلبُكَ المُتَحَرِّقُ (أبو العلاء المعري)
لِصُّ الكَرى مَلَكَ الرَدى في زَعمِهِم إِنَّ الحَياةَ مِنَ الأَنامِ لِتُسرَقُ (أبو العلاء المعري)
مَن يُعطَ شَيئاً يُستَلَبهُ وَمَن يَنَم جِنحَ الظَلامِ فَإِنَّهُ سَيُؤَرَّقُ (أبو العلاء المعري)
زُجِرَ الغُرابُ تَطَيُّراً وَنَقيضُهُ ديكٌ لِأَهلِ الدارِ أَبيَضُ أَفرَقُ (أبو العلاء المعري)
هَذا السِفاهُ كَأَنَّنا حِمضيَّةٌ أَو خَيطُ بِلِقعَةٍ غَذاهُ العِشرِقُ (أبو العلاء المعري)
فَضيلَةُ النُطقِ في الإِنسانِ تَمزُجُها نَقيصَةُ الكَذِبِ المَعدودِ في النِقَمِ (أبو العلاء المعري)
أَصدُق إِلى أَن تَظُنَّ الصِدقَ مَهلَكَةً وَعِندَ ذَلِكَ فَاِقعُد كاذِباً وَقُمِ (أبو العلاء المعري)