وَمَقيلُ صَدرٍ فيكَ باقٍ رَوعُهُ لَو أَنَّهُ ثَغرٌ لَكانَ مَخوفا (أبو تمام)
وَمُزَحزَحاتي عَن ذَراكِ عَوائِقٌ أَصحَرنَ بي لِلعَنقَفيرِ المُؤيِدِ (أبو تمام)
وَمَتى يُخَيِّم في اللِقاءِ عَناؤُها فَعَناؤُها يَطوي المَراحِلَ في اليَدِ (أبو تمام)
كُفّي وَغاكِ فَإِنَّني لَكِ قالي لَيسَت هَوادي عَزمَتي بِتَوالي (أبو تمام)
أَنا ذو عَرَفتِ فإِن عَرَتكِ جَهالَةٌ فَأَنا المُقيمُ قِيامَةَ العُذّالِ (أبو تمام)
عَطَفَت مَلامَتَها عَلى اِبنِ مُلِمَّةٍ كَالسَيفِ جَأبِ الصَبرِ شَختِ الآلِ (أبو تمام)
عادَت لَهُ أَيّامُهُ مُسوَدَّةً حَتّى تَوَهَّمَ أَنَّهُنَّ لَيالي (أبو تمام)
لا تُنكِري عَطَلَ الكَريمِ مِنَ الغِنى فَالسَيلُ حَربٌ لِلمَكانِ العالي (أبو تمام)
وَتَنَظَّري خَبَبَ الرِكابِ يَنُصُّها مُحيي القَريضِ إِلى مُميتِ المالِ (أبو تمام)
لَمّا بَلَغنا ساحَةَ الحَسَنِ اِنقَضى عَنّا تَعَجرُفُ دَولَةِ الإِمحالِ (أبو تمام)
بَسَطَ الرَجاءَ لَنا بِرَغمِ نَوائِبٍ كَثُرَت بِهِنَّ مَصارِعُ الآمالِ (أبو تمام)
أَغلى عَذارى الشِعرِ إِنَّ مُهورَها عِندَ الكَريمِ وَإِن رَخُصنَ غَوالي (أبو تمام)
تَرِدُ الظُنونُ بِهِ عَلى تَصديقِها وَيُحَكِّمُ الآمالَ في الأَموالِ (أبو تمام)
أَضحى سَمِيُّ أَبيكَ فيكَ مُصَدَّقاً بِأَجَلِّ فائِدَةٍ وَأَيمَنِ قالِ (أبو تمام)
وَرَأَيتَني فَسَأَلتَ نَفسَكَ سَيبَها لي ثُمَّ جُدتَ وَما اِنتَظَرتَ سُؤالي (أبو تمام)
كَالغَيثِ لَيسَ لَهُ أُريدَ غَمامُهُ أَو لَم يُرَد بُدٌّ مِنَ التَهطالِ (أبو تمام)
لا آكُلُ التُفاحَ دَهري وَلَو جَنَيتَهُ لي مِن جِنانِ الخُلودِ (أبو تمام)
وَاللَهِ ما أَترُكُهُ مِن قِلىً لَكِنَّني أَكرَهُهُ لِلخُدودِ (أبو تمام)
لا أَنتَ أَنتَ وَلا الدِيارُ دِيارُ خَفَّ الهَوى وَتَوَلَّتِ الأَوطارُ (أبو تمام)
كانَت مُجاوَرَةُ الطُلولِ وَأَهلِها زَمَناً عِذابَ الوِردِ فَهيَ بِحارُ (أبو تمام)
أَيّامَ تُدمي عَينَهُ تِلكَ الدُمى فيها وَتَقمُرُ لُبَّهُ الأَقمارُ (أبو تمام)