كُنَّ البُدورَ الطالِعاتِ فَأوسِعَت عَنّا أُفولاً لِلنَوى وَكُسوفا (أبو تمام)
فَلَيسَ بِذاكِرِ أَوتادِها وَلا مُرتَجٍ فَضلَ أَسبابِها (أبو العلاء المعري)
مَعانٌ مِن أحِبّتِنَا مَعَانُ تُجِيبُ الصاهِلاتِ به القِيانُ (أبو العلاء المعري)
وقفْتُ به لصَوْنِ الوُدّ حتى أذَلْتُ دموعَ جَفْنٍ ما تُصانُ (أبو العلاء المعري)
ولاحَتْ مِن بُرُوجِ البَدرِ بُعْداً بُدورُ مَهاً تَبَرّجُها اكْتِنانُ (أبو العلاء المعري)
فلو سمَحَ الزّمانُ بها لضَنّتْ ولو سَمَحَتْ لضَنّ بها الزّمانُ (أبو العلاء المعري)
رُزِقْنَ تَمَكنّاً مِن كلّ قلْبٍ فليسَ لغيرِهِنّ به مَكانُ (أبو العلاء المعري)
وفَيْتُ وقد جُزِيتُ بِمِثْلِ فِعْلي فها أنا لا أخُونُ ولا أُخانُ (أبو العلاء المعري)
وعيشَتي الشّبابُ وليسَ منها صِبايَ ولا ذَوائِبيَ الهِجانُ (أبو العلاء المعري)
وكالنّارِ الحَيَاةُ فمِنْ رَمادٍ أواخِرُهَا وأوّلُها دُخانُ (أبو العلاء المعري)
إلامَ وفيمَ تَنْقُلُنا رِكابٌ وتأمُلُ أن يكُونَ لنا أوَان (أبو العلاء المعري)
فنَجْزِيهَا على الحُسنى وأهْلٌ لما ظَنّتْ خَلائقُك الحِسانُ (أبو العلاء المعري)
وكانَتْ كالنّخِيلِ فظَلّ كلّ ومُشْبِهُه من الضُّمْرِ الإهانُ (أبو العلاء المعري)
تخَيّلتِ الصّبَاحَ مَعِينَ مَاءٍ فما صَدَقَتْ ولا كذَبَ العِيانُ (أبو العلاء المعري)
فكاد الفَجْرُ تَشْرَبُه المَطَايا وتُمْلأ منه أسْقِيهٌ شِنانُ (أبو العلاء المعري)
وقد دَقّتْ هَوادِيهِنّ حتى كأنّ رقابَهُنّ الخَيْزرانُ (أبو العلاء المعري)
إذا شربَتْ رأيْتَ الماءَ فِيها أُزَيْرِقَ ليس يَسْتُرُهُ الجِرَانُ (أبو العلاء المعري)
ستَرْجِعُ عنكَ وهْيَ أعَزّ إبْلٍ إذا إبِلٌ أضَرّ بها امْتِهانُ (أبو العلاء المعري)
لها فَرَحاً فُوَيْقَ الأرضِ أرْضٌ ومِن تحْتِ اللُّجَينِ لها لِجانُ (أبو العلاء المعري)
تَرَى ما نالت الأضْيافُ نَزْراً ولو مُلِئَتْ من الذّهَبِ الجِفانُ (أبو العلاء المعري)
ويُطلَبُ منكَ ما هوَ فيكَ طبْعٌ ومَطْلُوبٌ من اللّسِنِ البَيانُ (أبو العلاء المعري)