كُنَّ البُدورَ الطالِعاتِ فَأوسِعَت عَنّا أُفولاً لِلنَوى وَكُسوفا (أبو تمام)
مَساجِدُكُم وَمَواخيرُكُم سَواءٌ فَبُعداً لَكُم مِن بَشَر (أبو العلاء المعري)
وَما أَنتُمُ بِالنَباتِ الحَميدِ وَلا بِالنَخيلِ وَلا بِالعُشَر (أبو العلاء المعري)
وَلَكِن قَتادٌ عَديمُ الجَناةِ كَثيرُ الأَذاةِ أَبى غَيرَ شَرّ (أبو العلاء المعري)
وَلَيلُكُم أَبَداً مُظلِمٌ فَهَل تَرقَبونَ صَباحاً جَشَر (أبو العلاء المعري)
فَيا لَيتَني في الثَرى لا أَقومُ إِن اللَهَ ناداكُمُ أَو حَشَر (أبو العلاء المعري)
وَما سَرَّني أَنَّني في الحَياةِ وَإِن بانَ لي شَرَفٌ وَاِنتَشَر (أبو العلاء المعري)
أَرى أَربَعاً آزَرَت سَبعَةً وَتِلكَ نَوازِلُ في اِثنَي عَشَر (أبو العلاء المعري)
مَسيحِيَّةٌ مِن قَبلِها موسَوِيَّةٌ حَكَت لَكَ أَخباراً بَعيداً ثُبوتُها (أبو العلاء المعري)
وَفارِسُ قَد شَبَّت لَها النارَ وَاِدَّعَت لِنيرانِها أَن لا يَجوزُ خُبوتُها (أبو العلاء المعري)
فَما هَذِهِ الأَيّامُ إِلّا نَظائِرٌ تَساوَت بِها آحادُها وَسُبوتُها (أبو العلاء المعري)
مَصائِبُ هَذِهِ الدُنِّيا كَثيرَةٌ وَأَيسَرُها عَلى الفَطينِ الحِمامُ (أبو العلاء المعري)
مُصابٌ لا تُنَزَّهُ عَنهُ نَفسٌ وَلا يُقضى بِمَدفَعِهِ الذِمامُ (أبو العلاء المعري)
مَضى الزَمانُ وَنَفسُ الحَيِّ مولَعَةٌ بِالشَرِّ مِن قَبلِ هابيلٍ وَقابيلِ (أبو العلاء المعري)
لَو غَربَلَ الناسُ كَيما يُعدَموا سَقَطاً لَما تَحَصَّلَ شَيءٌ في الغَرابيلِ (أبو العلاء المعري)
أَو قيلَ لِلنارِ خُصّي مَن جَنى أَكَلَت أَجسادَهُم وَأَبَت أَكلَ السَرابيلِ (أبو العلاء المعري)
هَل يَنظُرونَ سِوى الطوفانِ يَهلِكُهُم كَما يُقالُ أَوِ الطَيرِ الأَبابيلِ (أبو العلاء المعري)
فَلا أَجِدكَ رَديئاً في ذَوي أُمَمٍ وَكُن نَبيلاً مَعَ القَومِ التَنابيلِ (أبو العلاء المعري)
سُبحانَ مَن أَلهَمَ الأَجناسَ كُلَّهُمُ أَمراً يَقودُ إِلى خَبَلٍ وَتَخبيلِ (أبو العلاء المعري)
لَحظَ العُيونِ وَأَهواءَ النُفوسِ وَإِه واءِ الشِفاهِ إِلى لَثمٍ وَتَقبيلِ (أبو العلاء المعري)
مَضى الناسُ أَفواجاً وَنَحنُ وَراءَهُم وَكانوا وَكُنّا في الضَلالِ نَعومُ (أبو العلاء المعري)