كُنَّ البُدورَ الطالِعاتِ فَأوسِعَت عَنّا أُفولاً لِلنَوى وَكُسوفا (أبو تمام)
كَأَنَّ قُلوبَ القَومِ مِنّا جَنادِلٌ فَلَيسَ لَها عِندَ الأُمورِ حَصاةُ (أبو العلاء المعري)
إِذا ما اِدَّعوا لِلَّهِ خَوفاً وَطاعَةً فَلا رَيبَ أَنَّ المُدَّعينَ عُصاةُ (أبو العلاء المعري)
وَأَوصاهُمُ أَهلُ الأَمانَةِ وَالتُقى فَما حُفِظَت بَعدَ المَغيبِ وَصاةُ (أبو العلاء المعري)
كَأَنَّ مُنَجِّمَ الأَقوامِ أَعمى لَدَيهِ الصُحُفُ يَقرَؤُها بِلَمسِ (أبو العلاء المعري)
لَقَد طالَ العَناءُ فَكَم يُعاني سُطوراً عادَ كاتِبُها بِطَمسِ (أبو العلاء المعري)
دَعا موسى فَزالَ وَقامَ عيسى وَجاءَ مُحَمَّدٌ بِصَلاةِ خَمسِ (أبو العلاء المعري)
وَقيلَ يَجيءُ دينٌ غَيرُ هَذا وَأَودى الناسُ بَينَ غَدٍ وَأَمسِ (أبو العلاء المعري)
وَمَن لي أَن يَعودَ الدينُ غَضّاً فَّيَنقَعَّ مَن تَنَسَّكَ بَعدَ خِمسِ (أبو العلاء المعري)
وَمَهما كانَ في دُنياكَ أَمرٌ فَما تُخليكَ مِن قَمَرٍ وَشَمسِ (أبو العلاء المعري)
وَآخِرُها بِأَوَّلِها شَبيهٌ وَتُصبِحُ في عَجائِبِها وَتُمسي (أبو العلاء المعري)
قُدومُ أَصاغِرٍ وَرَحيلُ شيبٍ وَهِجرَةُ مَنزِلٍ وَحُلولُ رَمسِ (أبو العلاء المعري)
لَحاها اللَهُ داراً ما تُداري بِمِثلِ المَينِ في لُجَجٍ وَقَمسِ (أبو العلاء المعري)
إِذا قُلتُ المُحالَ رَفَعتُ صَوتي وَإِن قُلتُ اليَقينَ أَطَلتُ هَمسي (أبو العلاء المعري)
كَأَنَّ نُجومَ اللَيلِ زُرقُ أَسِنَّةٍ بِها كُلُّ مَن فَوقَ التُرابِ طَعينُ (أبو العلاء المعري)
وَلَولا عُيونٌ حاسِراتٌ مَتى رَأَت مُقيماً بِوَجهِ الأَرضِ قيلَ مَعينُ (أبو العلاء المعري)
وَلائِحُ هَذا الفَجرِ سَيفٌ مُجَرَّدٌ أَعانَ بِهِ صَرفَ الزَمانِ مُعينُ (أبو العلاء المعري)
كَأَن قَد حَوَتهُم لَعنَةٌ مِن مَليكِهِم وَمَن لَم يُطِع مَولاهُ فَهوَ لَعينُ (أبو العلاء المعري)
وَأَروَحُ مِن عَينٍ يَظَلُّ اِنتِسابُها إِلى الإِنسِ وَحشٌ بِالمَهامِهِ عينُ (أبو العلاء المعري)
كَأَنَّ نُفوسَ الناسِ وَاللَهُ شاهِدٌ نُفوسُ فَراشٍ مالَهُنَّ حُلومُ (أبو العلاء المعري)
وَقالوا فَقيهٌ وَالفَقيهُ مُمَوِّهٌ وَحِلفُ جِدالٍ وَالكَلامُ كُلومُ (أبو العلاء المعري)