كُنَّ البُدورَ الطالِعاتِ فَأوسِعَت عَنّا أُفولاً لِلنَوى وَكُسوفا (أبو تمام)
وَفي كُلِّ مِصرٍ حاكِمٌ فَمُوَفَّقٌ وَطاغٍ يُحابي في أَخَسِّ المَطامِعِ (أبو العلاء المعري)
يَجورُ فَيَنفي المُلكَ عَن مُستَحَقِّهِ فَتَسكُبُ أَسرابُ العُيونِ الدَوامِعِ (أبو العلاء المعري)
وَمِن حَولِهِ قَومٌ كَأَنَّ وُجوهَهُم صَفّاً لَم يُلَيِّن بِالغُيوثِ الهَوامِعِ (أبو العلاء المعري)
عَدولٌ لَهُم ظُلمُ الضَعيفِ سَجيَّةٌ يُسَمَّونَ أَعرابَ القُرى وَالجَوامِعِ (أبو العلاء المعري)
عَلَيكُم بِإِحسانِكُم إِنَّكُم مَتى تَكتِبوا غَيرَكُم تُكبَتوا (أبو العلاء المعري)
يُرَبّي المَعاشِرُ أَبناءَهُم وَيَشقى الأَنامُ بِما رَبَّتوا (أبو العلاء المعري)
وَما الناسُ إِلّا نَباتُ الزَما نِ فَليَحصِدِ القَومُ ما نَبَّتوا (أبو العلاء المعري)
فَيا لِلنَصارى إِذا أَمسَكوا وَيا لِليَهودِ إِذا أَسبَتوا (أبو العلاء المعري)
وَقَد سُئِلوا عَن عِباداتِهِم فَما أَيَّدوها وَلا ثَبَّتوا (أبو العلاء المعري)
وَمِن خَيرِ مافَعَلَ الفاعِلونَ أَنَّهُمُ بِتُقىً أَخبَتوا (أبو العلاء المعري)
عَمَلٌ كَلا عَمَلٍ وَوَقتٌ فائِتٌ وَيَدٌ إِذا مَلَكَت رَمَت ماتَملِكُ (أبو العلاء المعري)
وَشُخوصُ أَقوامٍ تَلوحُ فَأَمَّةٌ قَدِمَت مِجَدَّدَةً وَأُخرى تَهلِكُ (أبو العلاء المعري)
أَمّا الجُسومُ فَلِلتُرابِ مَآلُها وَعَيَيتُ بِالأَرواحِ أَنى تَسلُكُ (أبو العلاء المعري)
عَمى العَينِ يَتلوهُ عَمى الدينِ وَالهُدى فَلَيلَتِيَ القُصوى ثَلاثُ لَيالي (أبو العلاء المعري)
وَما أَزَمَت نَفسي البَنانَ عَلى الَّتي إِذا أَزَمَت عَضَّت بِشَوكِ سَيالِ (أبو العلاء المعري)
وَلا قَصَّرَت لي أُمُّ لَيلى بِشُربِها حَنادِسَ أَوقاتٍ عَلَيَّ طِيالِ (أبو العلاء المعري)
إِذا ما اِجتَمَعنا هاجَتِ الحُزنَ أُلفَةٌ مُحَدِّثَةٌ عَن جَمعِنا بِزِيالِ (أبو العلاء المعري)
لَحا اللَهُ غاراتِ السِنينَ فَإِنَّها مُبَدِّلَةٌ ظِلمانَها بِرِيالِ (أبو العلاء المعري)
وَما سَرَّني رَبُّ الخَيالِ بِشَخصِهِ فَيَطلُبُ مِنّي النَومُ طَيفَ خَيالِ (أبو العلاء المعري)
وَهَوَّنَ أَرزاءَ الحَوادِثِ أَنَّني وَحيدٌ أُعانيها بِغَيرِ عِيالِ (أبو العلاء المعري)