إِذا عوتِبَت بِالماءِ كانَ اِعتِذارُها لَهيباً كَوَقعِ النارِ في الحَطَبِ الجَزلِ (أبو تمام)
أَنا لِصَرورَةِ في الحَياةِ مُقارِنٌ ما زُلتُ أَسبَحُ في البِحارِ المُوَّجِ (أبو العلاء المعري)
وَصَرورَةٌ في شيمَتَينِ لِأَنَّني مُذ كُنتُ لَم أَحجُج وَلَم أَتَزَوَّجِ (أبو العلاء المعري)
مِن مَذهَبي أَن لا أَشُدَّ بِفِضَّةٍ قَدَحي وَلا أُصغي لِشَربِ مُعَوَّجِ (أبو العلاء المعري)
لَكِن أُقضي مُدَّتي بِتَقَنُّعٍ يَغني وَأَفرَحُ بِاليَسيرِ الأَروَجِ (أبو العلاء المعري)
هَذا وَلَستُ أَوَدُّ أَنّي قائِمٌ بِالمَلِكِ في ثَوبَي أَغَرَّ مُتَوَّجِ (أبو العلاء المعري)
أُنافِقُ الناسَ إِنّي قَد بُليتُ بِهِم وَكَيفَ لي بِخَلاصٍ مِنهُمُ دانِ (أبو العلاء المعري)
مَن عاشَ غَيرَ مُدّاجٍ مَن يُعاشِرُهُ أَساءَ عِشرَةَ أَصحابٍ وَأَخدانِ (أبو العلاء المعري)
كَم صاحِبٍ يَتَمَنّى لَو نُعيتُ لَهُ وَإِن تَشَكَّيتُ راعاني وَفَدّاني (أبو العلاء المعري)
صَحِبتُ دَهري وَسوءُ الغَدرِ شيمَتُهُ فَإِن غَدَرتُ فَإِنَّ الدَهرَ أَعداني (أبو العلاء المعري)
وَما أُبالي وَأَرداني مُبَرَّأَةٌ مِنَ العُيوبِ إِذا ما الحَتفُ أَرداني (أبو العلاء المعري)
مَتى لَحِقتُ بِتُربي زَلَّ عَن جَدَثي مَدحي وَذَمِّيَ مِن مَثنى وَوُحدانِ (أبو العلاء المعري)
هَل تَزدَهي كَعبَةُ الحُجّاجِ إِذ فَقَدَت حِسّاً بِكَثرَةِ زُوّارٍ وَسُدّانِ (أبو العلاء المعري)
في الحَولِ عيدانِ ما فازا بِما رُزِقا فَيُظهِرا البِشرَ لَمّا قيلَ عيدانِ (أبو العلاء المعري)
كَم عَبَّدَ الفَتَيانِ الخَلقَ عَن عُرُضٍ بِذِلَةٍ وَهُما لِلَّهِ عَبدانِ (أبو العلاء المعري)
أَمّا الجَديدانِ مِن ثَوبي وَمِن جَسَدي فَيَبلَيانِ وَلا يَبلى الجَديدانِ (أبو العلاء المعري)
بُردُ الشَبابِ وَبُردُ الناسِجِ اِبتُذِلا وَهَل يَدومُ عَلى البَردَينِ بُردانِ (أبو العلاء المعري)
أُنافِقُ في الحَياة كَفِعلِ غَيري وَكُلُّ الناسِ شَأنُهُمُ النِفاقُ (أبو العلاء المعري)
أُعَلِّلُ مُهجَتي وَيَصيحُ دَهري أَلا تَغدو فَقَد ذَهَبَ الرِفاقُ (أبو العلاء المعري)
بَلى وَالسَيرُ مِن أَفعالِ غَيري وَإِن طالَ اِتِّكاءٌ وَاِرتِفاقُ (أبو العلاء المعري)
تَخالَفَتِ البَريَّةُ في العَطايا وَيَجمَعُها لَدى الهُلكِ اِتِّفاقُ (أبو العلاء المعري)