مَقسومَةٌ في الحُسنِ بَل هِيَ غايَةٌ فَالحُسنُ فيها وَالجَمالُ مُقَسَّمُ (أبو تمام)
لَقَد خابَ الَّذي حَلَبَت يَداهُ سَفاهَةَ عَقلِهِ بِأَذىً وَغَرمِ (أبو العلاء المعري)
سَيُخفِتُ كُلَّ صَوتٍ زَأرُ لَيثٍ وَنَبأَةُ باغِمٍ وَهَديرُ قَرمِ (أبو العلاء المعري)
رَماني مَن لَهُ وَتَري وَقَوسي وَكَفّي وَالسِهامُ فَكَيفَ أَرمي (أبو العلاء المعري)
لَقَد لَجَنت بِالمالِ خَوصاءُ ضامِرٌ وَكَيفَ لَها أَنَّ اللُجَينَ لَجينُ (أبو العلاء المعري)
وَنَحنُ بَنو هَذا التُرابِ فَلا تَبِت مُسِرَّ غَرامٍ أَن يُقالَ هَجينُ (أبو العلاء المعري)
حَياتِيَ تَعذيبٌ وَمَوتِيَ راحَةٌ وَكُلُّ اِبنِ أُنثى في التُرابِ سَجينُ (أبو العلاء المعري)
أَقَبري بِوَهدٍ أَم وَجينٍ أَحُلُّهُ فَإِنَّ أَديمَ الآدَمِيِّ وَجينُ (أبو العلاء المعري)
لَقَد لَقِيَ المَرءُ مِن دَهرِهِ عَجائِبَ يُغلِثُها الغالِثُ (أبو العلاء المعري)
وَكَم باتَ ثانِيَ عِرسٍ لَهُ فَأَصبَحَ بَينَهُما ثالِثُ (أبو العلاء المعري)
لَقَد ماتَ جَنِيُّ الصِبا مُنذُ بُرهَةٍ وَتَأبى عِفارِيَ القَلبِ غَيرَ مَرودِ (أبو العلاء المعري)
أَمَرَّت وَأَمرَت أُمُّ دَفرٍ وَإِن حَلَت فَكَم حَلَأَت قَوماً غَداةَ وَرودِ (أبو العلاء المعري)
شرِبتُ بُروداً لَم يَدَع نارَ غُلَّةٍ وَعَن مَنكِبي أَلقَيتُ خَيرَ بُرودِ (أبو العلاء المعري)
فَإِنَ قتَيرَ الشَيبِ لَم يَحمِ جانِباً فَكانَ بِعَكسٍ مِن قَتيرٍ سَرودِ (أبو العلاء المعري)
أَقيمي فَإِنّي لا رَقيمِيَ مُعجِبي وَرودي فَإِنّي لا أَهَشُّ لِرُوَدِ (أبو العلاء المعري)
أَعَزُّ بَني الدُنِّيا بِغَيرِ مَذَلَّةٍ مُبينُ وَجاً مِنها فَقيدُ شُرودِ (أبو العلاء المعري)
بِعَقّاقَةٍ أَهلَ العَقيقِ وَمَنعَجٍ وَزَرادَةٍ بِالحَتفِ أَهلَ زَرودِ (أبو العلاء المعري)
فُرودُ السَواري وَالتَوائِمُ في الدُجى تُقِرُّ لِرَبٍّ صاغَها بِفُرودِ (أبو العلاء المعري)
لَقَد نَأَشَ الأَقوامُ في الدَهرِ مُخلِصاً وَعادوا بِلا نُجحٍ فَكَيفَ تَنوشُ (أبو العلاء المعري)
وَآدَمُ وَلّى عَن بَنيهِ بِحَسرَةٍ وَوَدَّعَ شَيثٌ أَهلَهُ وَأَنوشُ (أبو العلاء المعري)
لَقَد نَفَقَ الرَديءُ وَرُبَّ مُرٍّ مِنَ الأَقواتِ يُجعَلُ في الصَحافِ (أبو العلاء المعري)