بِمُعتَصِمٍ بِاللَهِ قَد عُصِمَت بِهِ عُرى الدينِ وَاِلتَفَّت عَلَيها وَسائِلُه (أبو تمام)
إِن رُمتَ مِن شَيخٍ رَهطٍ في دِيانَتِهِ دَليلَ عَقلٍ عَلى ما قالَهُ خَرَقا (أبو العلاء المعري)
وَكَيفَ أَجني وَلَم يُرِق لَهُم غُصني وَالغُصنُ لَم يُجنَ حَتّى أُلبِسَ الوَرَقا (أبو العلاء المعري)
عَزَّ المُهَيمِنُ كَم مِن راحَةٍ بُتِكَت ظُلماً وَكانَ سِواها يَأخُذُ السَرَقا (أبو العلاء المعري)
وَالدُرُّ لاقى المَنايا في أَكُفِّهِمُ وَكم ثَوى البَحرَ لا يَخشى بِهِ غَرَقا (أبو العلاء المعري)
مَينٌ يُرَدَّدُ لَم يَرضوا بِباطِلِهِ حَتّى أَبانوا إِلى تَصديقِهِ طُرُقا (أبو العلاء المعري)
لا رُشدَ فَاِصمُت وَلا تَسأَلهُم رِشداً فَاللُبُّ في الأُنسِ طَيفٌ زائِرٌ طَرَقا (أبو العلاء المعري)
وَآكِلُ القَوتِ لَم يُعدَم لَهُ عَنَتاً وَشارِبُ الماءِ لَم يَأمَن بِهِ شَرَقا (أبو العلاء المعري)
وَناظِرُ العَينِ وَالدُنِّيا رُئِيَت ما إِن دَرى أَسواداً حَلَّ أَم زَرَقا (أبو العلاء المعري)
إِذا كَشَفتَ عَنِ الرِهبانِ حالَهُمُ فَكُلُّهُم يَتَوَخّى التِبرَ وَالوَرِقا (أبو العلاء المعري)
جاءَت أَحاديثُ إِن صَحَّت فَإِنَّ لَها شَأناً وَلَكِنَّ فيها ضُعفَ إِسنادِ (أبو العلاء المعري)
فَشاوِرِ العَقلَ وَاِترُك غَيرَهُ هَدَراً فَالعَقلُ خَيرُ مُشيرٍ ضَمَّهُ النادي (أبو العلاء المعري)
جاءَتكَ لَذَّةُ ساعَةٍ فَأَخَذتَها بِالعارِ لَم تَحفِل سَوادَ العارِ (أبو العلاء المعري)
وَاِبتَعتَ ما يَفنى بِأَغلى سِعرِهِ هَلّا الخُلودَ بِأَرخَصِ الأَسعارِ (أبو العلاء المعري)
وَعُريتَ بِالكَأسِ الكُمَيتِ عَنِ التُقى فَاِعجَب لِجِسمِكَ وَهُوَ كاسٍ عارِ (أبو العلاء المعري)
وَسَوائِلُ الأَشعارِ غَيرُ لَوابِثٍ وَلَو اِرتَدَينَ سَوائِرَ الأَشعارِ (أبو العلاء المعري)
جارانِ شاكٍ وَمَسرورٌ بِحالَتِهِ كَالغَيثِ يَبكي وَفيهِ بارِقٌ بَسَما (أبو العلاء المعري)
مالُ الدَفينِ أَتى الُورّاثَ فَاِقتَسَموا وَلَم يُراعوهُ في ثُلثٍ لَهُ قَسَما (أبو العلاء المعري)
لا أَطعَموا مِنهُ مِسكيناً وَلا بَذَلوا عُرفاً وَلا كَفَّروا في حِنثِهِ قَسَما (أبو العلاء المعري)
أَوصى فَلَم يَقبَلوا مِنهُ وَعاهَدَهُم فَقابَلوا بِخِلافٍ كُلَّ ما رَسَما (أبو العلاء المعري)
وَالعَيشُ داءٌ وَمَوتُ المَرءِ عافِيَةٌ إِن داؤُهُ بِتَواري شَخصِهِ حُسِما (أبو العلاء المعري)