يَداكَ لَنا شَهرا رَبيعٍ كِلاهُما إِذا جَفَّ أَطرافُ البَخيلِ مِنَ الأَزمِ (أبو تمام)
وَوَحَقِّ القَنا عَلَيهِ يَميناً هِيَ أَمضى مِنَ الحُسامِ الفَتيقِ (أبو تمام)
أَن لَو اَنَّ الذِراعَ شَدَّت قُواها عَضُدٌ أَو أُعينَ سَهمٌ بِفوقِ (أبو تمام)
ما رَأى قُفلَها كَما زَعَموا قُف لاً وَلا البَحرَ دونَها بِعَميقِ (أبو تمام)
غَيرُ ضَنكِ الضُلوعِ في ساعَةِ الرَو عِ وَلا ضَيِّقٌ غَداةَ المَضيقِ (أبو تمام)
ذاهِبُ الصَوتِ ساعَةَ الأَمرِ وَالنَه يِ إِذا قَلَّ ثُمَّ هَدرُ الفَنيقِ (أبو تمام)
كَم أَسيرٍ مِن سِرِّهِم وَقَتيلٍ رادِعِ الثَوبِ مِن دَمٍ كَالخَلوقِ (أبو تمام)
يَستَغيثُ البِطريقَ جَهلاً وَهَل تَط لُبُ إِلّا مُبَطرِقَ البِطريقِ (أبو تمام)
وَأَخيذٍ رَأى المَنِيَّةَ حَتّى قالَ بِالصِدقِ وَهوَ غَيرُ صَدوقِ (أبو تمام)
قامَ بِالحَقِّ يَخطُبُ الخَلقَ وَالأَش قى لَعَمري بِالحَقِّ غَيرُ حَقيقِ (أبو تمام)
ناصِحٌ وَهوَ غَيرُ جِدِّ نَصيحٍ مُشفِقٌ وَهوَ غَيرُ جِدِّ شَفيقِ (أبو تمام)
بَرَّ حَتّى عَقَّ الأَقارِبَ إِنَّ ال بِرَّ بِالدَينِ تَحتَ ذاكَ العُقوقِ (أبو تمام)
فَفَدى نَفسَهُ بِكُلِّ شَوارٍ وَصَهيلٍ في أَرضِهِ وَنَهيقِ (أبو تمام)
مِن مَتاعِ المُلكِ الَّذي يُمتِعُ العَي نَ بِهِ ثُمَّ مِن رَقيقِ الرَقيقِ (أبو تمام)
لَم تَبِعهُم مِنهُم كِباراً وَلا صَدَّ عتَ حَبَّ القُلوبِ بِالتَفريقِ (أبو تمام)
ثُمَّ ناهَضتَ في الغُلولِ رِجالاً وَرِجالاً بِالضَربِ وَالتَحريقِ (أبو تمام)
فَرقُ ما بَينَهُم وَبَينَ ذَوي الإِش راكِ كَالفَرقِ بَينَ نوكٍ وَموقِ (أبو تمام)
أَيُّ شَيءٍ إِلّا الأَمانِيُّ بَينَ ال كُفرِ لَو فَكَّروا وَبَينَ الفُسوقِ (أبو تمام)
وَبَوادي عَقَرقُسٍ لَم تُعَرِّد عَن رَسيمٍ إِلى الوَغى وَعَنيقِ (أبو تمام)
جَأَرَ الدينُ وَاِستَغاثَ بِكَ الإِس لامُ لِلنَصرِ مُستَغاثَ الغَريقِ (أبو تمام)
يَومُ بَكرِ بنِ وائِلٍ بِقِضاتٍ دونَ يَومِ المُحَمَّرِ الزِنديقِ (أبو تمام)