يَداكَ لَنا شَهرا رَبيعٍ كِلاهُما إِذا جَفَّ أَطرافُ البَخيلِ مِنَ الأَزمِ (أبو تمام)
وَقَومٌ مِثلُ مَن صَحِبوا كِرامٌ وَخَيلٌ مِثلُ مَن حَمَلَت خِيارُ (أبو فراس الحمداني)
وَكَم بَلَدٍ شَتَتناهُنَّ فيهِ ضُحىً وَعَلا مَنابِرَهُ الغُبارُ (أبو فراس الحمداني)
وَخَيلٍ خَفَّ جانِبُها فَلَمّا ذُكِرنا بَينَها نُسِيَ الفِرارُ (أبو فراس الحمداني)
وَكَم مَلِكٍ نَزَعنا المُلكَ عَنهُ وَجَبّارٍ بِها دَمُهُ جُبارُ (أبو فراس الحمداني)
وَكُنَّ إِذا أَغَرنَ عَلى دِيارٍ رَجَعنَ وَمِن طَرائِدِها الدِيارُ (أبو فراس الحمداني)
فَقَد أَصبَحنَ وَالدُنيا جَميعاً لَنا دارٌ وَمَن تَحويهِ جارُ (أبو فراس الحمداني)
إِذا أَمسَت نِزارُ لَنا عَبيداً فَإِنَ الناسَ كُلُّهُمُ نِزارُ (أبو فراس الحمداني)
وَكَأَنَّما البِرَكُ المِلاءُ تَحُفُّها أَنواعُ ذاكَ الرَوضِ وَالزَهرِ (أبو فراس الحمداني)
بُسطٌ مِنَ الديباجِ بيضٌ فُروِزَت أَطرافُها بِفَراوزٍ خُضرِ (أبو فراس الحمداني)
وَكُنتُ إِذا مانابَني مِنهُ نائِبٌ لَطَفتُ لِقَلبي أَو يُقيمَ لَهُ عُذرا (أبو فراس الحمداني)
وَأَكرَهُ إِعلامَ الوُشاةِ بِهَجرِهِ فَأَعتِبُهُ سِرّاً وَأَشكُرُهُ جَهرا (أبو فراس الحمداني)
وَهَبتُ لِضَنّي سوءَ ظَنّي وَلَم أَدَع عَلى حالِهِ قَلبي يُسِرُّ لَهُ شَرّا (أبو فراس الحمداني)
وَكَنى الرَسولُ عَنِ الجَوابِ تَظَرُّفاً وَلَئِن كَنى فَلَقَد عَلِمنا ماعَنى (أبو فراس الحمداني)
قُل يا رَسولُ وَلا تُحاشِ فَإِنَّهُ لا بُدَّ مِنهُ أَساءَ بي أَم أَحسَنا (أبو فراس الحمداني)
الذَنبُ لي فيما جَناهُ لِأَنَّني مَكَّنتُهُ مِن مُهجَتي فَتَمَكَّنا (أبو فراس الحمداني)
وَلَقَد أَبيتُ وَجُلُّ ما أَدعو بِهِ حَتّى الصَباحِ وَقَد أَقُضُّ المَضجَعُ (أبو فراس الحمداني)
لاهَمُّ إِنَّ أَخي لَدَيكَ وَديعَةٌ مِنّي وَلَيسَ يَضيعُ ماتَستَودِعُ (أبو فراس الحمداني)
وَلَقَد عَلِمتُ وَما عَلِم تَ وَإِن أَقَمتُ عَلى صُدودِه (أبو فراس الحمداني)
أَنَّ الغَزالَةَ وَالغَزا لَ لَفي ثَناياهُ وَجيدِه (أبو فراس الحمداني)
وَلِلَّهِ عِندي في الإِسارِ وَغَيرِهِ مَواهِبُ لَم يُخصَص بِها أَحَدٌ قَبلي (أبو فراس الحمداني)