وَلَو قَدِروا عَلى الطَيرِ الغَوادي لَما نَهَضَت إِلى وِكرٍ بِريشِ (أبو العلاء المعري)
وما البَدرُ إلاّ واحِدٌ غيرَ أنّه يَغِيبُ ويأتي بالضّياءِ المُجَدِّدِ (أبو العلاء المعري)
فلا تَحْسِبِ الأقْمارَ خَلْقاً كثيرةً فجُمْلتُها مِن نَيّرٍ مُتَرَدِّدِ (أبو العلاء المعري)
وللحَسَنِ الحُسْنى وإن جاد غيرُه فذلكَ جُودٌ ليس بالمُتَعَمَّدِ (أبو العلاء المعري)
له الجَوْهَرُ السّاري يُؤمِّمُ شخصَه يَجوبُ إليه مَحْتِداً بَعْدَ مَحْتِدِ (أبو العلاء المعري)
ولو كتَموا أنسابَهُمْ لَعَزَتْهُمُو وُجُوهٌ وفِعلٌ شاهِدٌ كلَّ مَشهَدِ (أبو العلاء المعري)
وقدْ يُجْتَدى فضْلُ الغَمامِ وإنّما من البحرِ فيما يزعمُ الناسُ يَجتدي (أبو العلاء المعري)
ويَهْدي الدليلُ القوْمَ والليلُ مُظلِمٌ ولكنّه بالنّجمِ يَهْدي ويَهْتَدي (أبو العلاء المعري)
فيا أحلمَ السّاداتِ من غيرِ ذِلّةٍ ويا أجْوَدَ الأجْوادِ من غيرِ مَوْعِدِ (أبو العلاء المعري)
وَطِئْتَ صروفَ الدهرِ وطْأةَ ثائرٍ فأتْلَفْتَ منها نَفْسَ ما لم تُصَفِّدِ (أبو العلاء المعري)
وعَلّمْتَهُ منكَ التّأنّي فانْثَنى إذا رامَ أمراً رامَه بتأيُّدِ (أبو العلاء المعري)
وأثْقَلْتَه مِن أنْعُمٍ وعَوَارِفٍ فسَارَ بها سيرَ البَطِيءِ المُقيّدِ (أبو العلاء المعري)
ودانتْ لكَ الأيامُ بالرّغمِ وانْضَوَتْ إليك الليالي فارْمِ مَن شئتَ تُقْصِدِ (أبو العلاء المعري)
بسَبْعِ إماءٍ من زَعاوَةَ زُوّجَتْ من الرَومِ في نَعْماكَ سبْعةَ أعْبُدِ (أبو العلاء المعري)
ولولاكَ لم تُسْلَمْ أفامِيّةُ الرّدى وقد أبصَرَتْ مِن مِثْلِها مصرَعَ الرّدي (أبو العلاء المعري)
فأنْقَذْتَ منها مَعقِلاً هَضَبَاتُه تَلَفّعُ من نسْجِ السّحابِ وترْتَدي (أبو العلاء المعري)
وحِيداً بثغْرِ المسْلِمينَ كأنّهُ بفِيهِ مُبَقَّى من نَواجِذِ أدْرَدِ (أبو العلاء المعري)
بأخضَرَ مثلِ البحرِ ليس اخضرارُه من الماء لكنْ من حديدٍ مُسَرَّدِ (أبو العلاء المعري)
كأنّ الأنُوقَ الخُرْسَ فوقَ غُبارِهِ طَوالِعُ شَيبٍ في مَفَارِقِ أسوَدِ (أبو العلاء المعري)
وليس قَضيبُ الهِندِ إلاّ كنابِتٍ من القَضْبِ في كفّ الهِدانِ المُعرِّدِ (أبو العلاء المعري)
متى أنا في رَكْبٍ يؤمّونَ مَنْزِلاً تَوَحّدَ من شخْصِ الشريفِ بأوْحَدِ (أبو العلاء المعري)