ما نيلَ حَتّى طارَ مِن خَوفِ الرَدى كُلَّ المَطارِ وَجالَ كُلَّ مَجالِ (أبو تمام)
خَيرُ المَواهِبِ ما أَتاكَ مُيَسَّراً غَيرَ المُرازِحِ بِالمِطالِ مَواعِدا (أبو العلاء المعري)
وَالغَيثُ أَهنَأُ ما تَراهُ عَطيَّةً ما لَم يَحُثُّ بَوارِقاً وَرَواعِدا (أبو العلاء المعري)
خَمسٌ بِراحَتِها تُعانُ وَراحَةٌ بِأَشاجِعٍ تَدعو لِأَيدٍ ساعِدا (أبو العلاء المعري)
عَونٌ لَهُ عَونٌ إِلى أَن يَبلُغَ الخَ لّاقَ جَلَّ مُظاهِراً وَمُساعِدا (أبو العلاء المعري)
يا صالِحَ اِجعَل وَصفَ شَخصِك وَاِسمَهُ مِثلَنِ إِنَّكَ في بِحارِكَ ماهِرُ (أبو العلاء المعري)
ما فِضَّةُ الإِنسانِ إِلّا فَضَّةٌ وَالتِبرُ تَتبيرٌ وَجَدُّكَ ظاهِرُ (أبو العلاء المعري)
وَالدُرُّ دَرٌّ لِلهُمومِ تُسِرُّهُ إِنَّ الجَواهِرَ بِالأَذاةِ جَواهِرُ (أبو العلاء المعري)
كَذَبَ الَّذي سَمّى المُمَلَّكَ قاهِراً نَحنُ الأَذِلَّةُ وَالمَليكُ القاهِرُ (أبو العلاء المعري)
وَكَذاكَ يُدعى طاهِراً مَن كُلُّهُ نَجسٌ وَيُفقَدُ في الأَنامِ الطاهِرُ (أبو العلاء المعري)
يا ظالِماً عَقَدَ اليَدَينِ مُصَلِيّاً مِن دونِ ظُلمِكَ يُعقَدُ الزُنّارُ (أبو العلاء المعري)
أَتَظُنُّ أَنَّكَ لِلمَحاسِنِ كاسِبٌ وَخَبِيُّ أَمرِكَ شِرَّةٌ وَشَنارُ (أبو العلاء المعري)
وَمَعَ الفَتى مِن نَفسِهِ نُمَيَّةٌ ما زالَ يَحلِفُ أَنَّها دينارُ (أبو العلاء المعري)
لَيلٌ بَلا نورٍ أَجَنَّ بِمَهمَةٍ حَبَسَ الأَدِلَّةَ لَيسَ فيهِ مَنارُ (أبو العلاء المعري)
وَهِيَ الحَياةُ فَعِفَّةٌ أَو فِتنَةٌ ثُمَّ المَماتُ فَجَنَّةٌ أَو نارُ (أبو العلاء المعري)
يا قَلبِ لا أَدعوكَ في أَكرومَةٍ إِلّا تَقاعَسُ دونَها وَتَباطا (أبو العلاء المعري)
وَالمَوتُ حاسٍ ما تَعَيَّفَ آجِناً وَتَضَيَّفَ الأَعرابَ وَالأَنباطا (أبو العلاء المعري)
وَلَقَد حَفَرتُ عَنِ اليَقينِ بِخاطرٍ ما كادَ يَبلُغُ حَفرُهُ الإِنباطا (أبو العلاء المعري)
وَلِيُدرِكَنَّ جِعادَنا وَسِباطَنا وَما أَدراكَ النُعمانَ في ساباطا (أبو العلاء المعري)
أَيَفُكُّني هَذا الحِمامُ تَفَضُّلاً فَالعَيشُ أَوثَقَني وَشَدَّ رِباطا (أبو العلاء المعري)
يا قوتُ ما أَنتَ ياقوتٌ وَلا ذَهَبٌ فَكَيفَ تُعجِزُ أَقواماً مَساكينا (أبو العلاء المعري)