ما نيلَ حَتّى طارَ مِن خَوفِ الرَدى كُلَّ المَطارِ وَجالَ كُلَّ مَجالِ (أبو تمام)
أُرضي اِنتِباهي بِما لَم يَرضَهُ حُلُمي قِدماً وَأَدفَعُ أَوقاتي فَتَندَفِعُ (أبو العلاء المعري)
وَخَفَّ بِالجَهلِ أَقوامٌ فَبَلِّغهُم مَنازِلاً بِسَناءِ العِزِّ تَلتَفِعُ (أبو العلاء المعري)
أَما رَأَيتَ جِبالَ الأَرضِ لازِمَةً قَرارَها وَغُبارُ الأَرضِ يَرتَفِعُ (أبو العلاء المعري)
مِن صِفَةِ الدُنيا الَّتي أَجمَعَ النا سُ عَلَيها أَنَّها ما صَفَت (أبو العلاء المعري)
كَم عَفَّةٍ ما عَفَّ عَنها الرَدى وَكَم دِيارٍ لِأُناسٍ عَفَت (أبو العلاء المعري)
إِلتَفَّت الآمالُ مِنّا بِها وَقَد مَضى آمَلُها ما اِلتَفَت (أبو العلاء المعري)
يا شَفَّةً هَمَّت بِرَشفٍ لَها فَاِنتَزَعَت أَكؤُسَها ما شَفَت (أبو العلاء المعري)
خَفَّت لَها نَفسُ الفَتى جاهِداً وَبَينَما يَدأَبُ فيها خَفَت (أبو العلاء المعري)
لَو أَنَّها تَسكُنُ في مِثلِها لَكُلِّفَت فَوقَ الَّذي كَلَّفَت (أبو العلاء المعري)
وَالأَرضُ غَذَّتنا بِأَلطافِها ثُمَّ تَغَذَّتنا فَهَل أَنصَفَت (أبو العلاء المعري)
تَأكُلُ مِن دُبٍّ عَلى ظَهرَها وَهِيَ عَلى رُغبَتِها ما اكتَفَت (أبو العلاء المعري)
أَتَنتَفي مِنّا لِآثامِنا وَخِلتُها لَو نَطَقَت لَاِنتَفَت (أبو العلاء المعري)
مَن عاشَ تِسعينَ حَولاً فَهوَ مُغتَرِبٌ قَد زايَلَ الأَهلَ إِلّا مَعشَراً جُدُدا (أبو العلاء المعري)
وَشاهَدَ الناسَ مِن كَهلٍ وَمُقتَبِلٍ وَدالِفِ الخَطوِ لا يُحصي لَهُم عَدَدا (أبو العلاء المعري)
مَن عاشَ سَبعينَ فَهوَ في نَصَبٍ وَلَيسَ لِلعَيشِ بَعدَها خِيَرَه (أبو العلاء المعري)
وَالخَيرُ مِن زِئبَقٍ تَشَكُّلُهُ وَإِنَّما يَرقُبُ اِمرُؤٌ غِيَرَه (أبو العلاء المعري)
لا يَتَطَيَّر بِناعِبٍ أَحَدٌ فَكُلُّ ما شاهَدَ الفَتى طِيَرَه (أبو العلاء المعري)
رُؤيَتُكَ المَيتَ في الكَرى سَبَبٌ يَقولُ مَن يَفقِدِ الحَياةَ يَرَه (أبو العلاء المعري)
هَل سارَ في الناسِ أَوَّلٌ بِتُقىً فَيَتبَعَ الناسُ بَعدَهُ سِيَرَه (أبو العلاء المعري)
مُلوكُنا الصالِحونَ كُلُّهُم زيرُ نِساءٍ يَهَشُّ لِلزِيَرَه (أبو العلاء المعري)