ما زالَ مَغلولَ العَزيمَةِ سادِراً حَتّى غَدا في القَيدِ وَالأَغلالِ (أبو تمام)
يا صاحِ إِن حاوَرتَ آخَرَ مُشفِقٌ يَبغي رَشادَكَ جاهِداً أَن تَسكُتا (أبو العلاء المعري)
كَم بَكَّتَ المَوتُ الحَريصَ عَلى الَّذي يَأتي فَسَحَّت مُقلَتاهُ وَبَكَّتا (أبو العلاء المعري)
قَد زَكَّتِ القَدَمانِ في غَيرِ الهُدى وَيَداهُ عَمّا حازَهُ ما زَكَّتا (أبو العلاء المعري)
وَالنَفسُ شَكَّت في يَقينِ الأَمرِ وَال كَفّانِ أَن رَمتا قَنيصاً شَكَّتا (أبو العلاء المعري)
ما اِنفَكَّتا وَلَدَيهِما سَبَبُ المُنى تَتَمَسَّكانِ بِهِ إِلا أَن فُكَّتا (أبو العلاء المعري)
لَم تَشفِ ذَنبي المَكَّتانِ وَإِنَّ لي شَفَتَينِ أَخلافَ المَعيشَةِ مَكَّتا (أبو العلاء المعري)
يا صاحِ ما أَلِفَ الإِعجابَ مِن نَفَرٍ إِلّا وَهُم لِرُؤوسِ القَومِ أَعجابُ (أبو العلاء المعري)
ما لي أَرى المَلِكَ المَحبوبَ يَمنَعُهُ أَن يَفعَلَ الخَيرَ مُنّاعٌ وَحُجّابُ (أبو العلاء المعري)
قَد يَنجُبُ الوَلَدُ النامي وَوالِدُهُ فَسلٌ وَيَفسِلُ وَالآباءُ أَنجابُ (أبو العلاء المعري)
فَرَجِّبِ اللَهَ صِفراً مِن مَحارِمِهِ فَكَم مَضَت بِكَ أَصفارٌ وَأَرجابُ (أبو العلاء المعري)
وَيَعتَري النَفسُ إِنكارٌ وَمَعرِفَةٌ وَكُلُّ مَعنىً لَهُ نَفيٌ وَإيجابُ (أبو العلاء المعري)
وَالمَوتُ نَومٌ طَويلٌ مالَهُ أَمَدٌ وَالنَومُ مَوتٌ قَصيرٌ فَهو مُنجابُ (أبو العلاء المعري)
يا صاحِ ماأَهوى وَما أُقلي ثِقلي عَلَيَّ فَلا تَزِد ثِقلي (أبو العلاء المعري)
إِنَّ العُقولَ تَقولُ مولِيَةً لَيسَ الأَنامُ كَنابِتِ البَقلِ (أبو العلاء المعري)
صَدِئَت خَواطِرُنا فَما صُقِلَت وَالمَكثُ أَحوَجَها إِلى الصَقلِ (أبو العلاء المعري)
دُنياكَ دارٌ كُلُّ ساكِنِها مُتَوَقَّعٌ سَبَباً مِنَ النَقلِ (أبو العلاء المعري)
وَالنَسلُ أَفضَلُ ما فَعَلتَ بِها وَإِذا سَعَيتَ لَهُ فَعَن عَقلِ (أبو العلاء المعري)
يا صاعِ لَستُ أُريدُ صاعَ مَكيلَةٍ فَأَضيفَهُ لَكِن أَرَخَّمُ صاعِدا (أبو العلاء المعري)
لا تَدنُوَنَّ مِنَ الشُرورِ وَأَهلِها فَتَكونَ مِن أَهلِ العُلى مُتَباعِدا (أبو العلاء المعري)
فَالمَرءُ يَقعُدُ بِالمَكارِمِ قائِماً وَيَقومُ في طَلَبِ المَعالي قاعِدا (أبو العلاء المعري)