وَقَد يَعِظُ الإِنسانَ عَيٌّ مِنَ الدُجى وَيَنذُرُهُ داعٍ مِنَ الصُبحِ أَخرَسُ (أبو العلاء المعري)
أَراكَ أَكبَرتَ إِدماني عَلى الدِمَنِ وَحَملي الشَوقَ مِن بادٍ وَمُكتَمِنِ (أبو تمام)
لا تُكثِرَنَّ مَلامي إِن عَكَفتُ عَلى رَبعِ الحَبيبِ فَلَم أَعكُف عَلى وَثَنِ (أبو تمام)
سَلَوتُ إِن كُنتُ أَدري ما تَقولُ إِذَن مَجَّت مَقالَتَها في وَجهِها أُذُني (أبو تمام)
الحُبُّ أَولى بِقَلبي في تَصَرُّفِهِ مِن أَن يُغادِرَني يَوماً بِلا شَجَنِ (أبو تمام)
حَلَبتُ صَرفَ النَوى صَرفَ الأَسى وَحَداً بِالبَثِّ في دَولَةِ الإِغرامِ وَالدَدَنِ (أبو تمام)
فَما وَجَدتُ عَلى الأَحشاءِ أَوقَدَ مِن دَمعٍ عَلى وَطَنٍ لي في سِوى وَطَني (أبو تمام)
صَيَّرتُ لي مِن تَباري عَبرَتي سَكَناً مُذ صِرتُ فَرداً بِلا إِلفٍ وَلا سَكَنِ (أبو تمام)
مَن ذا يُعَظِّمُ مِقدارَ السُرورِ بِمَن يَهوى إِذا لَم يُعَظِّم مَوضِعَ الحَزَنِ (أبو تمام)
العيسُ وَالهَمُّ وَاللَيلُ التِمامُ مَعاً ثَلاثَةٌ أَبَداً يُقرَنَّ في قَرَنِ (أبو تمام)
أَقولُ لِلحُرَّةِ الوَجناءِ لا تَهِني فَقَد خُلِقتِ لِغَيرِ الحَوضِ وَالعَطَنِ (أبو تمام)
ما يُحسِنُ الدَهرُ أَن يَسطو عَلى رَجُلٍ إِذا تَعَلَّقَ حَبلاً مِن أَبي حَسَنِ (أبو تمام)
كَم حالَ فَيضُ نَداهُ يَومَ مُعضِلَةٍ وَبَأسُهُ بَينَ مَن يَرجوهُ وَالمِحَنِ (أبو تمام)
كَأَنَّني يَومَ جَرَّدتُ الرَجاءَ لَهُ عَضباً أَخَذتُ بِهِ سَيفاً عَلى الزَمَنِ (أبو تمام)
فَتىً تَريشُ جَناحَ الجودِ راحَتُهُ حَتّى يُخالَ بِأَنَّ البُخلَ لَم يَكُنِ (أبو تمام)
وَتَشتَري نَفسُهُ المَعروفَ بِالثَمَنِ ال غالي وَلَو أَنَّها كانَت مِنَ الثَمَنِ (أبو تمام)
أَموالُهُ وَعِداهُ مِن مَواهِبِهِ وَبَأسُهُ يَطلُبونَ الدَهرَ بِالإِحَنِ (أبو تمام)
يُقَشِّعُ الفِتَنَ المُسوَدَّ جانِبُها وَمالُهُ مِن نَداهُ الدَهرَ في فِتَنِ (أبو تمام)
إِذا بَدا لَكَ مُرٌّ في كَتائِبِهِم لَم يُحجَبِ المَوتُ عَن روحٍ وَلا بَدَنِ (أبو تمام)
كَم في العُلى وَالمَجدِ مِن بِدَعٍ إِذا تُصُفِّحَت اِختيرَت عَلى السُنَنِ (أبو تمام)
قَومٌ إِذا هَطَلَت جوداً أَكُفُّهُمُ عَلِمتَ أَنَّ النَدى مُذ كانَ في اليَمَنِ (أبو تمام)