يُنَجِّمونَ وَما يَدرونَ لَو سُئِلوا عَنِ البَعوضَةِ أَنّى مِنهُمُ تَقِفُ (أبو العلاء المعري)
عَدَلَ المَشيبُ عَلى الشَبابِ وَلَم يَكُن مِن كَبرَةٍ لَكِنَّهُ مِن ياسِ (أبو تمام)
أَثَرُ المَطالِبِ في الفُؤادِ وَإِنَّما أَثَرُ السِنينَ وَوَسمُها في الراسِ (أبو تمام)
فَالآنَ حينَ غَرَستُ في كَرَمِ الثَرى تِلكَ المُنى وَبَنَيتُ فَوقَ أَساسِ (أبو تمام)
ما لي بِعادِيَةِ الأَيّامِ مِن قِبَلِ لَم يَثنِ كَيدَ النَوى كَيدي وَلا حِيَلي (أبو تمام)
لا شَيءَ إِلّا أَباتَتهُ عَلى وَجَلٍ وَلَم تَبِت قَطُّ مِن شَيءٍ عَلى وَجَلِ (أبو تمام)
قَد قَلقَلَ الدَمعَ دَهرٌ مِن خَلائِقِهِ طولُ الفِراقِ وَلا طولٌ مِنَ الأَجَلِ (أبو تمام)
سَلني عَنِ الدينِ وَالدُنيا أُجِبكَ وَعَن أَبي سَعيدٍ وَفِقدَيهِ فَلا تَسَلِ (أبو تمام)
مَن كانَ حَليَ الأَماني قَبلَ ظَعنَتِهِ فَصِرتُ مُذ سارَ ذا أُمنِيَّةٍ عُطُلِ (أبو تمام)
نَأيُ النَدى لا ثَنائي خُلَّةً وَهَوىً وَالفَجعُ بِالمَجدِ غَيرُ الفَجعِ بِالغَزَلِ (أبو تمام)
لَئِن غَدا شاحِباً تَخدي القِلاصُ بِهِ لَقَد تَخَلَّفتُ عَنهُ شاحِبَ الأَمَلِ (أبو تمام)
مُلقى الرَجاءِ وَمُلقى الرَحلِ في نَفَرٍ الجودُ عِندَهُمُ قَولٌ بِلا عَمَلِ (أبو تمام)
أَضحَوا بِمُستَنِّ سَيلِ الذَمِّ وَاِرتَفَعَت أَموالُهُم في هِضابِ المَطلِ وَالعِلَلِ (أبو تمام)
مِن كُلِّ أَظمى الثَرى وَالأَرضُ قَد نَهِلَت وَمُقشَعِرِّ الرُبا وَالشَمسُ في الحَمَلِ (أبو تمام)
وَأَخرَسِ الجودِ تَلقى الدَهرَ سائِلَهُ كَأَنَّهُ واقِفٌ مِنهُ عَلى طَلَلِ (أبو تمام)
قَد كانَ وَعدُكَ لي بَحراً فَصَيَّرَني يَومُ الزِماعِ إِلى الضَحضاحِ وَالوَشَلِ (أبو تمام)
وَبَيَّنَ اللَهُ هَذا مِن بَرِيَّتِهِ في قَولِهِ خُلِقَ الإِنسانُ مِن عَجَلِ (أبو تمام)
لِلَّهِ وَخدُ المَهاري أَيَّ مَكرُمَةٍ هَزَّت وَأَيَّ غَمامٍ قَلقَلَت خَضِلِ (أبو تمام)
خَيرُ الأَخِلّاءِ خَيرُ الأَرضِ هِمَّتُهُ وَأَفضَلُ الرَكبِ يَقرو أَفضَلَ السُبُلِ (أبو تمام)
حُطَّت إِلى عُمدَةِ الإِسلامِ أَرحُلُهُ وَالشَمسُ قَد نَفَضَت وَرساً عَلى الأُصُلِ (أبو تمام)
مُلَبِّياً طالَما لَبّى مُنادِيَهُ إِلى الوَغى غَيرَ رِعديدٍ وَلا وَكَلِ (أبو تمام)